جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس
آخر تحديث GMT06:19:26
 العرب اليوم -

جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

رئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس – العرب اليوم

طالبت المركزية النقابية النافذة في تونس، الأحد، الحكومة بالتراجع عن تعيين رجل أعمال وزيرا للوظيفة العمومية محمّلة إياها مسؤولية "تبعات وخيمة" في حال طبقت توصيات صندوق النقد الدولي بخصخصة شركات عمومية وتسريح موظفين.
والسبت، عين يوسف الشاهد رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" رجل الأعمال خليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة خلفا للقيادي السابق في الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) عبيد البريكي.

والغرياني هو رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارية والصناعات التقليدية"، وهي منظمة أرباب العمل الرئيسية في تونس.

وجاء التعيين ضمن تعديل وزاري محدود شمل أيضا وزير الشؤون الدينية وكاتب (وزير) الدولة للتجارة، إذ يعد هذا هو التعديل الأول في حكومة الشاهد التي باشرت عملها في 29 أغسطس 2016.

وقال اتحاد الشغل في بيان نشره إثر اجتماع "طارئ" عقده مكتبه التنفيذي إنه "يعتبر تعيين رجل أعمال على رأس وزارة الوظيفة العمومية خطوة استفزازية للأعوان (الموظفين) العموميين وسعيا لضرب مكاسبهم وتنفيذا لرغبة جامحة للتفريط في المرفق العمومي تلبية لتوصيات صندوق النقد الدولي" مطالبا بـ"مراجعة هذا التعيين".             

وأضاف أنه "يحمل جميع الأطراف وفي مقدمتها الحكومة مسؤوليتها فيما سينجر عن قراراتها الانفرادية من تبعات وخيمة، في ظل تجاذب سياسي حاد ينعدم فيه الانسجام بين الفريق الحاكم، وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة واحتقان اجتماعي على أشده".

ويشغل القطاع العام حوالي 650 ألف موظف في تونس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة.

واعلنت الحكومة في نهاية ديسمبر الماضي، أن كتلة أجور موظفي القطاع العام لسنة 2017 ارتفعت إلى 13.7 مليار دينار ( حوالى 5.5 مليارات يورو) مقابل 13.2 مليار دينار (حوالي 5.3 مليارات يورو) في 2016.

وتعادل كتلة أجور موظفي الدولة في تونس نحو  14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وهي "من أعلى المعدلات" في العالم وفق صندوق النقد الدولي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab