الرئيس التونسي يُقيل وزير الخارجية

قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم (الثلاثاء)، إنهاء مهام وزير الخارجية عثمان الجرندي، ليصبح بذلك رابع وزير يُقال من منصبه منذ مطلع العام، في سياق سياسي متوتر، وفق ما أفادت به وكالة «الصحافة الفرنسية».
وأوردت الرئاسة التونسية على موقعها الرسمي، أن سعيّد قرر «إنهاء مهام السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج»، و«تعيين السيد نبيل عمّار» مكانه. ولم تذكر الرئاسة أسباب هذا القرار الذي يطال للمرة الأولى وزارة سيادية.
ومنذ مطلع يناير (كانون الثاني)، أقال سعيّد 3 وزراء هم: وزيرة التجارة، ووزيرا الزراعة والتربية.
وتأتي هذه القرارات في وقت تواجه فيه تونس انقسامات، وتعقب الانتخابات النيابية التي أجريت في 17 ديسمبر (كانون الأول) و29 يناير لاختيار برلمان، ومقاطعة المعارضة تلك الانتخابات.
وإضافةً إلى التوترات السياسية، تشهد تونس أزمة مالية بسبب دينها الذي بلغ أكثر من 80 في المائة من ناتجها الداخلي الإجمالي، ما يسبب، بحسب خبراء، نقصاً متكرراً في المواد الأساسية لعدم كفاية الإمدادات.
ومنذ أشهر، تفاوض تونس على اتفاق للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.9 مليار يورو مقابل تنفيذ إصلاحات.
والمفاوضات التي توصلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، متعثرة، وفق خبراء، بسبب تردد الرئيس التونسي في رفع الدعم الحكومي عن بعض المنتجات الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية تعزيز التشاور مع إسبانيا

وزير الخارجية التونسي يشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري