سعيّد يُعلن أن تونس ستبقى على العهد ولن تتنكر لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

سعيّد يُعلن أن تونس ستبقى على العهد ولن تتنكر لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيّد يُعلن أن تونس ستبقى على العهد ولن تتنكر لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، في عيد الشهداء أن التونسيين على العهد باقون، ولن يتنكروا لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل.وقال سعيد لدى إشرافه صباح الأحد بروضة الشهداء بالسيجومي بالعاصمة على موكب الذكرى 85 لعيد الشهداء، "لن ننسى الشهداء ولن نتنكر لدمائهم الزكية التي سالت من أجل أن تكون تونس حرة ذات سيادة وأن يكون القرار التونسي دائما مستقلا يعبر عن إرادة الشعب"، مؤكدا أن ذكراهم ستبقى خالدة في تاريخ كل وطني تونسي.وأضاف الرئيس وفق ما جاء في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن "شهداء 9 أبريل 1938 لم يترددوا في مواجهة المستعمر بما أمكن لهم، وكانوا يومها عزل يطالبون ببرلمان تونسي، وإن شاء الله البرلمان الذي حلم به التونسيون في تلك الفترة هو الذي سيحقق إرادة الشعب اليوم وغدا".

وأردف قائلا: "سنبقي على العهد دائما مع الشعب التونسي وسنسير إلى الأمام ولا يمكن أن تحط من عزائمنا أية عقبات وسنواصل ونستمر ولا عودة إلى الوراء، وسنعمل على تحقيق من بدأه الشهداء الذين مهدوا الطريق بأرواحهم ولم يترددوا في مواجهة المستعمر".وشدد أنه على الشعب التونسي استحضار نضالات شهدائه ولا بد من تذكر زعمائنا خاصة من قادوا مظاهرات 9 أبريل والقيادات التي اجتمعت من أجل فكرة البرلمان حتى تكون السيادة للشعب وليس بمن لا تعنيهم سيادة الوطن في شيء، مضيفا إن الإرادة يمكن أن تحقق ما يعتبره البعض من قبيل المعجزات.

وتحيي تونس ذكرى أحداث 9 أبريل 1938 (عيد الشهداء) التي مثلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني ومهدت لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 يوليو 1957.ووقعت أحداث 9 أفريل في العاصمة بعد احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان، وكانت خطوة رئيسية نحو استقلال تونس وإزاحة الاستعمار الفرنسي، الذي التجأ إلى القمع واستعمال القوة ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء.

قد يهمك ايضا

الرئيس قيس سعيد ينفي مرور تونس بحالة شغور مؤقت ويُحذر المس بالسلم الأهلي أمر غير مقبول

الرئيس التونسي يأمر بتعيين سفير لبلاده في سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيّد يُعلن أن تونس ستبقى على العهد ولن تتنكر لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل سعيّد يُعلن أن تونس ستبقى على العهد ولن تتنكر لدماء الشهداء التي سالت من أجل قرار تونسي مستقل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab