قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -العرب اليوم

بمناسبة توديعه أول فوج من الحجيج، صرح الرئيس التونسي قيس سعيد بأنه لن يتم النص على دولة دينها الإسلام في الدستور الجديد، بل عن أمة دينها الإسلام.

ونقل موقع موزاييك عن سعيد تعليقا بشأن إلغاء عبارة "تونس دولة دينها الإسلام " من الدستور الذي يجري إعداده حاليا، قائلا إن "الله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس ولم يقل كنتم خير دولة أخرجت للناس". 

وأوضح الرئيس التونسي أن الدولة "هي ذات معنوية كالشركة والمؤسسات الإدارية وهي لن تدخل الجنة أو جهنم وأن الأمر يتعلق بالإنسان بمفرده"، مشددا على أن الدولة تسعى إلى تحقيق مقاصد الإسلام، والقاعدة القانونية والعبادات كلها بمقاصدها.

ولفت في السياق ذاته إلى أن "الهدف ليس الصلاة والصيام والحج وإنما المقصد من هذه العبادات".

وشدد سعيد على أن "أهم شيء هو أن لا نشرك بالله أحدا، مضيفا قوله: "للأسف في ظل الأنظمة الدكتاتورية يصنعون الأصنام ثم يعبدونها وهذا نوع من الشرك يصنعون اللات والعزة في القرن 21 والإسلام براء منهم".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات

الحكومة التونسية تشرع في صرف غرامات الإعفاء للقضاة المعزولين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab