اللاجئون السوريون يتسببون بمشاكل اقتصادية واجتماعية في الأردن
آخر تحديث GMT07:57:04
 العرب اليوم -

اللاجئون السوريون يتسببون بمشاكل اقتصادية واجتماعية في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئون السوريون يتسببون بمشاكل اقتصادية واجتماعية في الأردن

عمان – العرب اليوم

شدد المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود على ضرورة التبليغ عن أي لاجئ سوري داخل المدن لأقرب مركز أمني لغايات حصر أعدادهم، والتي وصلت إلى نحو 610 آلاف لاجئ وهو رقم كبير، منهم 136 ألفًا داخل المخيمات والبقية خارجه. وأضاف الحمود في محاضرة دعا إليها مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان بالتعاون مع منتدى الفكر العربي، مساء الثلاثاء، بالاشتراك مع مدير مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية الوزير السابق الدكتور صبري ربيحات، بعنوان "تداعيات استقبال اللاجئين السوريين في الأردن", أن الأردن لا يرفض استضافة أي شخص يلجأ اليه، لكن أعداد اللاجئين السوريين حاليًا باتت تلحق مشاكل اقتصادية واجتماعية وغيرها في المجتمع، وأصبح أمر تنظيم اللجوء حتميًا لا سيما أن المواطن الأردني بات مهددًا في الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها كالصحة، والتي دقت أخيرًا وزارة الصحة ناقوس الخطر بأن ميزانيتها المخصصة للأردنيين في مجال الطعوم للعام الجاري قد نفدت بسبب ارتفاع عدد سكان المملكة بنسبة 10% في وقت قياسي وسريع. وعدّد الحمود المخيمات التي أقيمت لاستقبال اللاجئين السوريين، مبينا ان الاردن استقبل على عجالة ومن دون تنظيم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، والذي أقيم فوق حوض مائي بات مهددًا بالتلوث البيئي نتيجة كثرة أعداد اللاجئين السوريين فوق مساحته الضيقة. ولفت إلى أن المخيم الإماراتي - الأردني "مريجب الفهود" يتسع لنحو 6 آلاف لاجئ، وفيه حاليًا نحو ثلاثة آلاف لاجئ. أما ربيحات فقد تحدث عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية للاجئين السوريين في الأردن، ومنها الضغط على الخدمات التحتية المقدمة، بالإضافة إلى أن الأردن بات جزءًا من الصراع، مبينًا أن اللاجئين السوريين يختلفون عما شهدته المملكة من استقبال للاجئين عراقين الذين قدموا الى المملكة مطلع تسعينات القرن الماضي، وكان في حوزتهم نقود مكنتهم من مواجهة الحياة في حين أن اللاجئين السوريين لا يملكون نقودًا، وبالتالي تكون رعايتهم من ميزانية الدولة الأردنية، لا سيما أن المساعدات قليلة من قبل الآخرين من دول العالم. وأوضح ربيحات أن 15% من أعداد اللاجئين عالميًا متواجدون في الأردن، رغم أن الأردن لم يوقع على الاتفاقية العالمية للاجئين، داعيًا إلى استحداث وزارة خاصة تُعنى بشؤون اللاجئين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون السوريون يتسببون بمشاكل اقتصادية واجتماعية في الأردن اللاجئون السوريون يتسببون بمشاكل اقتصادية واجتماعية في الأردن



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab