الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم
آخر تحديث GMT12:59:22
 العرب اليوم -

"الزعتري" في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الزعتري" في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم

عمان - العرب اليوم

توقع ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر، الإثنين، أن "يصبح مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين قريبًا، المخيم الأكبر للاجئين في العالم بأسره". وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المخيم في مدينة المفرق في الأردن. وأوضح هاربر، في تصريح إلى صحيفة "الغد" الأردنية، نشر الإثنين، أن "عدد اللاجئين في المخيم الأكبر في العالم والموجود في كينيا، يبلغ 131 ألفًا، بينما يصل عدد قاطني "الزعتري" 120 ألفا، وهو رقم مرشح للتصاعد ليتجاوز مخيم كينيا". واعتبر هاربر أن "الزعتري ثاني أكبر مخيم على مستوى العالم، وأصبح علامة بارزة"، ورأى أنه "دليل ورمز للمأساة الإنسانية في سورية، كما أنه دليل على كرم الأردن، الذي سمح لمئات الآلاف بالعبور بحثًا عن الحماية والأمن". وشهد المخيم خلال عام من عمره، تمددًا في المساحة، وانتشارًا للبيوت الجاهزة، التي حلت مكان الكثير من الخيام، كما شهد أحداث للعنف والشغب، وحالات لحريق وفرار ما تزال قائمة، وشكاوى من الوضع الأمني. وفي هذه المدينة، التي بات يشار لها بـ "الخامسة" في الأردن، شهد المخيم ولادات كثيرة ووفيات لأسباب طبيعية، كما بات يضم أسواقًا ومطاعم ومحال تجارية، وشوارع معبدة وأعمدة للكهرباء. وزار المخيم، الذي تسلط الضوء عليه وسائل الإعلام الغربية بشكل كبير، ملوك ورؤساء دول، ومسؤولون رفيعون من شتى أرجاء الأرض، إضافة إلى فنانين ومشاهير. ولاقت جهود مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، المسؤولة عن المخيم، والمنظمات الدولية الأخرى والهيئات المحلية، إشادة عالمية بجهودها وعملها الشاق هناك، ووصل عاملوها الليل بالنهار عند الافتتاح في العام الماضي. وبالنسبة لـ "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية"، والتي عملت على تأسيس المخيم مع المفوضية، استمرت في إدارة المخيم حتى شباط/ فبراير من العام الجاري، قبيل صدور قرار لرئيس الوزراء بإنشاء إدارة لشؤون المخيمات في الأردن، والتي اتبعت لوزارتي الداخلية والتخطيط. وبشأن ما قدمه المخيم، أكد هاربر أنه "لا يوجد مخيم ممتاز في العالم"، إلا أن "الزعتري على الأقل أعطى لمئات الآلاف من الناس الفارين من العنف ملجئًا وفرصة للحياة بأمان، ريثما يتسنى لهم العودة إلى بلادهم". واعتبر المسؤول الأممي أن المخيم "خدم الهدف الذي أنشئ من أجله، وهو توفير الأمن لمن هم بحاجة له"، إلا أنه أشار إلى "وجود قضايا كثيرة تحتاج للمعالجة، مثل تقديم دعم أكثر للسكان الأردنيين في المناطق المحيطة بالمخيم، والذين تأثروا كثيرًا بهذه الأزمة". ومن ناحيته، اعتبر الأمين العام لـ "الهيئة الهاشمية" أيمن المفلح، في تصريحات صحافية لـ "الغد" أن "المخيم شهد "تطورًا وتحسنًا ملحوظًا، وأن الجانب الأمني تحسن كثيرًا، نظرًا لإنشاء الساتر الترابي وتركيب الكاميرات، مما خفف من حدة التوترات، التي كان يشهدها المخيم سابقًا". وأشار إلى أن "انخفاض أعداد اللاجئين، الذين ينقلون إلى المخيم، مقارنة بأعدادهم في الأشهر الأولى من العام الحالي، أدى إلى تنظيم عملية توزيع المساعدات على اللاجئين، فقد كانت الأعداد بالآلاف يوميًا، بينما لا تزيد على 100 أو 200 يوميًا حاليًا". وأشار المفلح إلى أن "معظم المنظمات الإغاثية الدولية والعربية تركز في معوناتها على مخيم "الزعتري"، بينما يتواجد أغلبية اللاجئين السوريين، وبنسبة 75% خارجه"، مؤكدًا "ضرورة أن تولي هذه الجهات عنايتها إلى هؤلاء، الذين يقدر عددهم بقرابة 430 ألفًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab