حقوق الانسان تطالب بكشف مصير المدعي العام في طرابلس
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

"حقوق الانسان" تطالب بكشف مصير المدعي العام في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حقوق الانسان" تطالب بكشف مصير المدعي العام في طرابلس

اللواء مسعود ارحومة
طرابلس - العرب اليوم

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال واقعة اختطاف المدعي العام العسكري بحكومة الوفاق، اللواء مسعود ارحومة، صباح الخميس الماضي، من قبل مسلحين مجهولين من أمام بيته بمنطقة صلاح الدين جنوب غرب طرابلس، ولازال مصيره غامض حتي الآن في ظل صمت السلطات الأمنية بالعاصمة طرابلس.

وأكدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أن هذا مؤشر خطير لعدم احترام الأجهزة القضائية بالعاصمة طرابلس، قائلة “بما أن المدعي العام العسكري هو الأمين علي الدعوة الجنائية في المؤسسة العسكرية، ووقع هذه الجريمة بحقه وفي العاصمة، يدل دلالة قطعية وبما لا يدع مجالا للشك، بأن الحالة والأوضاع الأمنية بمدينة طرابلس سيئة للغاية نتيجتا لتصاعد مؤشرات الاختطاف، والاعتقال التعسفي، والغير قانوني، والإخفاء القسري، وعدم تحرك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والسلطات والأجهزة الأمنية، من أجل إيقاف هذه الظاهرة التي باتت تمثل هاجس، ومخاوف أمنية كبيرة لدي المواطنين في العاصمة طرابلس.

وطالبت اللجنة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بسرعة العمل على كشف مصير اللواء مسعود ارحومة المدعي العام للمحكمة العسكرية، والعمل كذلك على إطلاق سراحه وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، كما طالبت مكتب النائب العام، بفتح تحقيق عاجل في واقعة اختطاف المدعي العام العسكري وملاحقة المتورطين في واقعة الاختطاف والاعتقال التعسفي والغير قانوني لـ ارحومة، ومحاسبتهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة، مسؤولية ما يحدث لشخص المدعي العام من انتهاكات وإجراءات قد تمس سلامته البدنية والنفسية وحياته خارج نطاق القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الانسان تطالب بكشف مصير المدعي العام في طرابلس حقوق الانسان تطالب بكشف مصير المدعي العام في طرابلس



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab