حفتر على خط خلافات المنفي والدبيبة بشأن الأزمة الاقتصادية في ليبيا
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حفتر على خط خلافات المنفي والدبيبة بشأن الأزمة الاقتصادية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر على خط خلافات المنفي والدبيبة بشأن الأزمة الاقتصادية في ليبيا

رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، عبد الحميد الدبيبة،
طرابلس - العرب اليوم

نفى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، بينما برز خلاف بينه وبين محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، في شأن كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية بالبلاد، تزامناً مع دخول المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المتمركز في شرق البلاد، على خط هذه الأزمة.

ودعا المنفي، المؤسسات الليبية المعنية بالإنفاق العام، إلى إخطار ممثليها للمشاركة في اجتماع اللجنة المالية العليا الأول للعام الحالي، الأسبوع المقبل. وأوضح في تعليق على منصة «إكس» مساء الأحد، أنه يعتزم تشكيل لجان فرعية فنية «للتحقق من أسباب تضخم نفقات الباب الأول، ودعم المحروقات، وسُبل إنقاذ الاقتصاد الليبي، وتعهد الالتزام بتوصياتهم».وعدّ المنفي، أن «التزايد المستمر في الإنفاق العام، خاصة التضخم الخطير في بند دعم المحروقات للعام الماضي، يتطلب معالجات عاجلة وحازمة لسياسات المؤسسات العامة، وليس تحميل تبعاته على المواطن».

بدوره، استغل الدبيبة مائدة إفطار أقامها مساء الأحد، بحضور محمد تكالة رئيس مجلس الدولة، وأعضاء من مجلسي النواب، والدولة، وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ورؤساء الأحزاب السياسية، للرد على ما وصفه بالشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها.وأوضح الدبيبة، وفقاً لبيان وزّعه مكتبه، بالأرقام والإحصاءات قيمة الإنفاق العام للدولة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بما في ذلك باب التنمية الذي نُفذ من خلاله عدد من المشروعات التنموية في مختلف ربوع البلاد، ولأول مرة منذ «ثورة 17 فبراير (شباط) 2011».

واستعرض الدبيبة، ما حققته حكومته من إيرادات بالعملة الصعبة، وما أنجزته من «إطفاء الدين العام الذي تسلمته من الحكومتين السابقتين، إلى جانب عمل الحكومة على تعزيز احتياجات الدولة من النقد الأجنبي»، مشدداً على «عدم القبول وفقاً لهذه المعطيات بفرض ضريبة على سعر الصرف، لما له من آثار سلبية يتحمل تبعاتها المواطن الليبي».

ونقل بيان للدبيبة، عن الحاضرين، تأكيدهم «ضرورة طي المراحل الانتقالية، والعبور سريعاً إلى المرحلة المستقرة الدائمة، من خلال انتخابات نزيهة وشفافة تُجرى وفق قوانين عادلة»، مشددين في الوقت ذاته على «طرح مسودة الدستور للاستفتاء كون ذلك حلاً مناسباً ومُرضياً للجميع».

ودخل حفتر، على خط هذه الأزمة، بعدما شدّد خلال اجتماعه، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بمقره في مدينة بنغازي بشرق البلاد، مع آدم بوصخرة عضو لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة بمجلس النواب، على ضرورة «مراعاة مصلحة المواطنين، ووضع متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية فوق كل اعتبار».وقال حفتر، في بيان وزّعه مكتبه، إن اللقاء ناقش آخر المستجدات، بشأن انخفاض قيمة العملة الليبية أمام العملات الأجنبية، والسبل الكفيلة بترشيد الإنفاق العام في الدولة.

من جهة أخرى، التزم المجلس الرئاسي، الصمت حيال تقارير تحدثت عن اقتحام مقره في العاصمة طرابلس، من قِبل محتجين رافضين لقرار مثير للجدل، بشأن ضم قتلى وجرحى قوات «الجيش الوطني»، إلى الهيئة العامة لـ«رعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين».

وتجاهل المجلس، تأكيد معتصمين اقتحموا مقره في العاصمة طرابلس، أنهم لن يُنهوا اعتصامهم إلا بإلغاء هذا القرار، الذي طالبوا بسحبه، بينما تحدثت مصادر عن رفض المنفي مقابلة المعتصمين.

وكان «مجلس أعيان وحكماء طرابلس الكبرى»، استنكر طلب المجلس الرئاسي من «هيئة رعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين»، ضم جرحى وشهداء قوات حفتر، وأعرب في بيان عن استغرابه من «سكوت المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، على تحرك أرتال قوات حفتر وتنفيذها لمناورة عسكرية ضخمة في مدينة سرت».بموازاة ذلك، كلّف عماد مصطفى الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، بالتوجه إلى منفذ رأس أجدير الحدودي مع تونس، لدعم مديرية الأمن والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب والتجاوزات الأمنية والظواهر السلبية بالمنفذ، من أجل تسيير حركة المسافرين، والحفاظ على أمن المنفذ، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية.

في المقابل، أعلنت حكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، مساء الأحد، شروع جهاز الأمن الداخلي في الانتشار الأمني الموسع داخل بنغازي، مشيرة إلى مشاركة مركبات فنية مجهزة للكشف عن الأسلحة والمفرقعات، بالتمركز في الشوارع وإقامة حملات تفتيشية لبسط الأمن داخل المدينة، بناءً على تعليمات حمّاد، لرئيس الجهاز أسامة الدرسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الدبيبة يتحدث عن مؤامرة اقتصادية ومالية في ليبيا

 

تونس تستضيف مباحثات ليبية ـ ليبية لتشكيل حكومة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر على خط خلافات المنفي والدبيبة بشأن الأزمة الاقتصادية في ليبيا حفتر على خط خلافات المنفي والدبيبة بشأن الأزمة الاقتصادية في ليبيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab