الكشف عن وجود تشابه في الخداع بين القردة والبشر
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

الكشف عن وجود تشابه في الخداع بين القردة والبشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن وجود تشابه في الخداع بين القردة والبشر

لندن ـ أ.ش.أ

ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن بعض الباحثين أجروا دراسة مقارنة بين سلوك القردة فى عمليات الخداع والكذب أثناء تجمعاتهم اكتشفوا خلالها أن هناك ارتباطا مع تصرفات البشر بشأن استخدام وسائل الخداع فى تعاملاتهم. وأوردت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أن الباحثين درسوا تطور السلوك التعاونى عند القردة، حيث يعتقدون أن الحيوانات قد طورت من قدرتها على الكذب والخداع من أجل تكوين تحالفات والحصول على طعام ورفقاء وهو الأمر الذى يشبه كثيرا ما يفعله البشر. وزعم الباحثون أنه بعد المقارنة بين القرود والبشر فإن قدراتنا على الكذب يمكن أن تكون قد تطورت نتيجة لطبيعتنا التعاونية.. مضيفين أن الخداع أمر "شائع" بين الحيوانات، حيث حلل العلماء سجلات السلوك لأربعة وعشرين نوعا مختلفا من الحيوانات الرئيسية، واكتشفوا أن الخداع يكون أكثر شيوعا بين الحيوانات التى تتميز بالتعاون. وقال الباحث لوك مكنالى من كلية الثالوث فى دبلن "إن تحليلنا المقارن أظهر أنه كلما تزايد ارتباط الحيوانات بالتعاون كلما تزايد ارتباطها بالخداع، وهو ما نتوقعه فى بحثنا".  وأوضح الباحثون أن "العلاقة بين الخداع والتعاون عبر حيوانات الأنواع الرئيسية تشير إلى أن تلك العلاقة كانت تعد عاملا هاما فى تحديد الخداع خلال فترة التطور البشري"، كما يعتقد بعض الباحثين أن تطور الكذب قد تزايد أكثر مما كان مستهدفاً منذ البداية بغرض تشكيل الائتلافات.  "وبالطبع، فإن الخداع قد يفيد فى العديد من مجالات السلوك الحيوانى سواء كان تعاونياً أو غير ذلك". ونوه الفريق فى ختام بحثهم إلى أنه من المرجح أنه كلما تطور التعاون تطور الخداع.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وجود تشابه في الخداع بين القردة والبشر الكشف عن وجود تشابه في الخداع بين القردة والبشر



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab