التدهور البيئي في لبنان يكلف 800 مليون دولار سنويًا
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

التدهور البيئي في لبنان يكلف 800 مليون دولار سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التدهور البيئي في لبنان يكلف 800 مليون دولار سنويًا

بيروت ـ أ.ش.أ

أكد وزير البيئة اللبنانى، ناظم الخورى، أن بلاده أسوة بمثيلاتها من دول المتوسط تعانى تدهورا بيئيا سنويا يقدر بنحو 800 مليون دولار أى ما يقدر بـ 3.7 فى المائة من الدخل القومى. وأكد الخورى- خلال افتتاحه اليوم المؤتمر الإقليمى للدول العربية ودول المتوسط حول "رصد الموارد البيئية وإدارتها"، الذى ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومشروع تطوير مراقبة الموارد البيئية فى لبنان- أن التدهور البيئى ترك بصماته الكبرى على المناطق الساحلية اللبنانية والموارد المائية وعلى التنوع البيولوجى ونوعية الهواء.  واعتبر أن أرقام التدهور البيئى دليل قاطع على زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية نتيجة للتوسع العمرانى العشوائى وازدياد الطلب والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية، مما أدى إلى خسارة الأراضى الزراعية والغابات والمناطق الساحلية الحرة. وحذر من أن لبنان مثله مثل سائر بلدان العالم المتقدمة أو النامية عرضة لاستنزاف موارده الطبيعية لأن زيادة عدد سكان الأرض ومضاعفة حاجاتهم للموارد تشكل ضغطا متزايدا على المياه والتربة والتنوع البيولوجى، كما على نوعية الهواء، وبالتالى على صحة الإنسان. من جانبه، لفت المدير والممثل الإقليمى لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لغرب آسيا فى البحرين إياد أبو مغلى إلى أن جميع البلدان العربية تواجه بدرجات متفاوتة تحديا كبيرا مشتركا لتحسين إدارة الموارد البيئية ودمجها فى استراتيجيات الحد من الفقر والخطط الوطنية للتنمية. وأوضح أن معظم سكان المنطقة العربية يعيشون فى المناطق الحضرية الساحلية، حيث ترتبط التغيرات البيئية بالارتفاع المتوقع فى مستوى سطح البحر والتنافس على الأراضى والموارد الطبيعية. وأشار إلى أن برنامج إدارة النظم البيئية الإقليمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يهدف إلى دعم البلدان والمناطق من أجل الدمج المتزايد لنهج إدارة النظم البيئية فى إدارة عمليات التنمية والتخطيط واكتساب القدرة على استخدام أدوات إدارة النظم البيئية وإعادة تنظيم برامجها البيئية وتمويلها لمعالجة تدهور خدمات النظم البيئية ذات الأولوية. ويناقش المؤتمر وضع الموارد الساحلية وإدارتها على المستويات المحلية والإقليمية، والتى تركز على قضايا أساسية مثل رصد الموارد الساحلية ونوعية الهواء وإدارتها واشراك الخبراء وأصحاب القرار فى حماية الموارد البيئية عبر توفير المعطيات العلمية. ويشارك فى أعماله وفود من دول عربية وأجنبية من مصر والسعودية والكويت والبحرين واليمن وفلسطين واليونان وسويسرا والمملكة المتحدة وفرنسا وكينيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدهور البيئي في لبنان يكلف 800 مليون دولار سنويًا التدهور البيئي في لبنان يكلف 800 مليون دولار سنويًا



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab