اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها
آخر تحديث GMT05:24:11
 العرب اليوم -

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

واشنطن ـ وكالات

صدر من بركان "ريداوت" في آلاسكا قبل ثورانه، اصوات غريبة عالية التردد. ويعود سبب ذلك الى حركة القشرة الارضية كما يحصل في الهزات الارضية الخفيفة.  وتقول اليسيا غوتفيك-ايليس من جامعة واشنطن، احدى المساهمات في البحث "إن تردد هذه الاصوات عال جدا ومن الصعوبة تفسيرها بالنظريات العامة المعروفة". تقول كسينيا ديميتريفا من جامعة ستينفورد الامريكية المشرفة على هذا البحث: " لقد درس العلماء المواد المتعلقة بثوران بركان "ريداوت" عام 2009 وتوصلوا الى اكتشاف بان الهزات الارضية الخفيفة تحدث عادة قبل ثورة البركان، ولقد تمكن العلماء بعد تحليل ثورة البركان من تسجيل الـ "زغردة" العالية التردد التي اطلقها، فقد ارتفع التردد من 1 هيرتز الى 30 هيرتز، بحيث اصبح بامكان الانسان سماعها.  وكان يعتقد سابقا، إن الاصوات التي تصدر من بعض البراكين قبل ثورانها، سببها حركة صهارة عبر قنوات ضيقة في القشرة الارضية.  ولكن مجموعة البحث الحالية استندت الى نتائج بحثها وخرجت باستنتاج مختلف يفيد بأن السبب في حدوث هذه الـ "الزغردة" يعود الى حركة الصهارة نحو السطح عبر قناة ضيقة مما يتسبب في توقف حركتها، وكلما تخترق الحاجز وتتقدم نحو الاعلى تحدث هزات ارضية خفيفة، تتسبب في حركة القشرة الارضية مصدرة اصواتا عالية التردد. وكان يفصل بين هذه الهزات الخفيفة زمن صغير جدا، تسبب في صدور هذه الاصوات. وكانت اصوات مماثلة تصاحب ثورة بركان ارينال في كوستا ريكا وبركان سوفرير – هيلس في بحر الكاريبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab