دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪
آخر تحديث GMT07:47:35
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪

التلوث البيئي
القاهرة - العرب اليوم

انتقل جزء كبير من القوى العاملة العالمية للعمل عن بُعد في عام 2020 بسبب جائحة "كوفيد-19"، ما أدى إلى انخفاضات حادة (في بعض الحالات، 50٪) في تلوث الهواء حول العالم.وفي الوقت الذي تناقش فيه الشركات ما إذا كانت ستسمح للعمال بمواصلة العمل عن بُعد، أو القدوم إلى المكتب، أو الحصول على أسبوع عمل مختلط، فإن العمال الذين يعملون عن بُعد أربعة أيام في الأسبوع يمكن أن يخفضوا مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) بنسبة تصل إلى 10%، بحسبما توصلت إليه دراسة جديدة.ونظر الباحثون في معهد علوم وتكنولوجيا البيئة التابع لجامعة برشلونة المستقلة (ICTA-UAB) في ثلاثة سيناريوهات مختلفة - العمل عن بعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع - ووجدوا أن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين ستنخفض بنسبة 4% و8% و10% على التوالي.

وإذا عمل 40% من موظفي قطاع الخدمات عن بعد أربعة أيام في الأسبوع، فلن تنخفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 10% فحسب، بل ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 15% بشكل جيد.وبالإضافة إلى ذلك، فإن طول الرحلات التي يقوم بها العمال الباقون للوصول إلى وظائفهم ستنخفض بنسبة 37.5%.وفي السيناريوهين الآخرين - (يومان لـ 20٪ من القوى العاملة وثلاثة أيام لـ 30٪) - ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 5٪ و10٪ على التوالي.كما ستنخفض مدة السفر المرتبط بالعمل بمعدلات تبلغ 12.5% و25% على التوالي.واعتمد الباحثون نتائجهم على بيانات التنقل وجودة الهواء التي حصل عليها في برشلونة خلال إغلاق "كوفيد-19". وكتب معدو الدراسة: "نقترح إعطاء الأولوية للعمل عن بعد والترويج له كمساهمة فعالة في الحد من تلوث الهواء في المناطق الحضرية على المدى الطويل وذروة التلوث على المدى القصير".واستند البحث، الذي أجري بالاشتراك مع شركة تخطيط التنقل الحضري Anthesis Lavola، إلى تقارير التنقل من هيئة النقل في مدينة برشلونة.ووجد الباحثون أن التعليم عبر الإنترنت سيخفض المركبات الخاصة بنسبة 20%، وأن التسوق سينخفض ​​بنسبة 30%.ونُشر البحث مؤخرا في Urban Sustainability.

قد يهمك ايضا 

.السودان يستدعي سفيره أديس أبابا لدى إثيوبيا للتشاور

إثيوبيا تؤكد أن السودان طلبت شراء ألف ميغاواط من الكهرباء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪ دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab