الزجاجات مأوى للأخطبوطات في قاع البحر
آخر تحديث GMT18:23:39
 العرب اليوم -

الزجاجات مأوى للأخطبوطات في قاع البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزجاجات مأوى للأخطبوطات في قاع البحر

قاع البحار
لندن - العرب اليوم

سواء كان ذلك لمحاكاة الكائنات السامة، أو لإطلاق زخات من الماء على مفاتيح إضاءة أحواض السمك لإيقاف تشغيلها، فإن مثل هذا السلوك من الأخطبوطات ليس سوى حيلة من حيلها الكثيرة للتكيف مع الحياة في قاع البحار، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.ويشير تحليل للصور تحت الماء إلى أن الأخطبوطات تستخدم بشكل مزداد الزجاجات والعلب وغيرها من القمامة البشرية كمأوى أو ملاذ لوضع بيضها. وحللت الدراسة الأولى من نوعها تقييم وتوصيف استخدام الأخطبوط للقمامة بشكل منهجي باستخدام صور ما يعرف بالتعهيد الجماعي مئات الصور تحت الماء من بين تلك المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي وقواعد بيانات الصور، أو التي جمعها علماء الأحياء البحرية ومجموعات الغوص.

ووثق البحث الذي نُشر في «نشرة التلوث البحري» 24 نوعاً من الأخطبوطات قابعة داخل قوارير زجاجية وبطاريات قديمة وقد دفنت نفسها تحت خليط من أغطية الزجاجات والصدف. الغريب أن بعضها حمل أشياء بلاستيكية أثناء السير لإخفاء نفسها من الحيوانات المفترسة.

وفي هذا السياق، قالت البروفسورة مايرا برويتي، الأستاذة بالجامعة الفيدرالية في ريو غراندي بالبرازيل، والتي أشرفت على البحث، إن «سجلات أعماق البحار ممتعة للغاية، ذلك لأنه حتى في الأعماق الكبيرة تتفاعل هذه الحيوانات مع القمامة»، مضيفة: «إنها ترى بوضوح أن هناك كثيراً من القمامة حولها، وبالتالي يمكن أن يكون بمثابة نوع من التمويه الصناعي».

واستطردت بوريتي قائلة: «إن هذا يظهر قدرتها القصوى على التكيف. فهي حيوانات ذكية للغاية، وسوف تستخدم ما لديها وما تحت تصرفها لمواصلة الاحتماء أو التجول في ظل حماية».

ويبدو أن الأخطبوطات تُظهر تفضيلاً للعناصر غير المكسورة (السليمة)، فضلاً عن الحاويات الداكنة أو المعتمة، وكان التفاعل الأكثر شيوعاً المسجل هو استخدام القمامة كمأوى.

وقالت يرويتي إنه «في حين أن هذه التفاعلات قد تبدو إيجابية بالنسبة للحيوانات لأنها تفتقر إلى الملاجئ الطبيعية مثل الأصداف البحرية، فليس أمراً حميداً التفكير في أن الحيوانات قد تستخدم القمامة كمأوى بعد أن اختفت الأصداف».

واختتمت قائلة إن الاختباء أو وضع البيض داخل الإطارات المهملة أو البطاريات أو الأشياء البلاستيكية يمكن أن يعرض الأخطبوط أيضاً للمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية الضارة الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في بحيرة شرقي لبنان

تحذير من «كارثة بيئية» بلبنان بعد نفوق أسماك في بحيرة بالبقاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزجاجات مأوى للأخطبوطات في قاع البحر الزجاجات مأوى للأخطبوطات في قاع البحر



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab