تغير المناخ يؤدي إلى تقليص حجم الجليد في العديد من الأماكن
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

تغير المناخ يؤدي إلى تقليص حجم الجليد في العديد من الأماكن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ يؤدي إلى تقليص حجم الجليد في العديد من الأماكن

حجم الجليد
واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أن أحواض الأنهار في جميع أنحاء العالم، التي كانت تغطيها الجليد بشكل منتظم، تشهد بشكل متزايد تقلص كتل الثلوج فيها، ويعود السبب في ذلك إلى تغير المناخ.

وفقا لما ذكره موقع "Phys"، خلصت دراسة كميات الثلوج منذ عام 1981 في مجلة نيتشر، أن أوروبا وأمريكا الشمالية تتكبدان بعضًا من أكبر خسائر الثلوج الربيعية، بما في ذلك أحواض أنهار سولت ليك ومريماك وكونيتيكت وسسكويهانا وهدسون وديلاوير ونيفا وفيستولا ودنيبر ودون والدانوب، وأحد الأمثلة الجيدة على تقلص كتلة الثلوج هو الروافد العليا لحوض نهر كولورادو في كولورادو وأجزاء من وايومنج.

وقال الباحث الرئيسي ألكسندر جوتليب، عالم أنظمة الأرض في كلية دارتموث: "من المحتمل أن تكون في هذا النظام عدد من الخسائر السريعة والمتسارعة مع ارتفاع درجات الحرارة".

نظرت معظم الدراسات السابقة إلى الغطاء الثلجي، وهو قياس بسيط لما إذا كانت الأرض بها ثلج أم لا، لكن هذا البحث الأخير بحص الكتلة الثلجية، وهو قياس أكثر شمولاً يتضمن العمق والكمية، في ذروته العامة في مارس.

تعد كتل الثلوج الربيعية أمرا بالغ الأهمية لتوفير إمدادات ثابتة من مياه الشرب والري لمليارات الأشخاص، حيث يتسبب ذوبان الثلوج الأكبر والأقدم في حدوث مشكلات.

وقالت إليزابيث بوراكوفسكي، عالمة أنظمة الأرض بجامعة نيو هامبشاير، والتي لم تكن جزءًا من البحث، إن الدراسة تظهر أن البشر مسؤولون عن انخفاض كثافة الثلوج في العشرات من أحواض الأنهار عبر نصف الكرة الشمالي، وذوبان الجليد، الثلج "سوف يتصاعد مع كل درجة.

وكتبت بوراكوفسكي في رسالة بالبريد الإلكتروني: "توضح الدراسة أن مستقبل الثلوج لدينا يعتمد على المسار الذي نتخذه للتعامل مع المناخ".

وفحص جوتليب ودارتماوث، عالم المناخ جوستين مانكين، فحص 169 حوضًا من أحواض الأنهار في نصف الكرة الشمالي، ووجدا اتجاهًا نزوليا كبيرا لمدة 40 عامًا في 70 حوضا من أحواض الأنهار، واتجاهًا متزايدًا في اثني عشر حوضًا، وعدم وجود اتجاه في الأحواض الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبناني مصاب بشلل نصفي سيمشي في القطب الشمالي حاملاً رسالة من البابا

تسجيل أعلى درجة حرارة في القطب الشمالي رسمياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يؤدي إلى تقليص حجم الجليد في العديد من الأماكن تغير المناخ يؤدي إلى تقليص حجم الجليد في العديد من الأماكن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab