دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان

الحيتان
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة أن الانخفاض في شدة نبرة غناء الحيتان والذي اكتشف خلال العقود الأخيرة قد يكون على صلة ب التغير المناخي وزيادة عددها.

وقالت إيمانويل ليروي، رئيسة البحث والخبيرة بجامعتي بريست الفرنسية ونيو ساوث ويلز الأسترالية، في بيان: "نعتقد أنه شيء لا إرادي في الحوت".

وقامت الدراسة بتحليل نحو مليون نبرة من غناء الحوت الأزرق والحوت الزعنفي والحوت الأزرق القزم في مدغشقر، جرى تسجيلها بست ميكروفونات ثابتة في المحيط الهندي خلال الفترة بين عامي 2010 و2015.

وبناء على التحليل تم التوصل إلى أن نبرات غناء حوت أزرق ترددها بين 15 و30 هرتز، تنخفض بواقع 0.14 هرتز سنويا، وتعد هذه الثدييات الحيوانات الأكثر ضوضاء في المحيطات وقد تنتشر نبراتها الغنائية المستخدمة في التواصل لأكثر من ألف كلم تحت الماء.

وتعتمد سرعة ومدى انتشار هذه الأصوات الصادرة عن الذكور على درجة الحرارة والضغط وكيمياء مياه البحر.

ووفقا لليروي، فإن الحيتان ليست بحاجة إلى أن تكون مزعجة تماما لأن صوتها يسافر لأقصى مسافة بسبب التحمض المتزايد لمياه المحيط نتيجة التغير المناخي.

كما توصلت الدراسة إلى وجود صلة بين تنويعات نغمة الحيتان الزرقاء وكسر الجليد البحري في المنطقة الجنوبية بالمحيط الهندي، والتي تدفع الضوضاء الناجمة عنه بالحيتان إلى رفع نبرة غنائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab