الرئيس بوتفليقة يؤكد أن الجزائر لها إمكانيات لكسب معركة التقدم
آخر تحديث GMT18:56:47
 العرب اليوم -

الرئيس بوتفليقة يؤكد أن الجزائر لها إمكانيات لكسب معركة التقدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بوتفليقة يؤكد أن الجزائر لها إمكانيات لكسب معركة التقدم

تقد وتطور الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

أكد رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, يوم الاحد, في رسالة قرأها وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية, نورالدين بدوي,أهمية المزيد من الفعالية الاقتصادية لضمان دوام العدالة الاجتماعية و التضامن الوطني, لافتا إلى أن الجزائر تزخر بقدرات و إمكانيات تسمح لها بكسب معركة البناء والتقدم.

و في رسالة له بمناسبة احتفالات الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات التي جرت فعاليتها هذه السنة بأدرار, قال رئيس الجمهورية "صحيح أننا نتمتع بتقدمنا الاقتصادي والاجتماعي, غير أننا واعون كل الوعي بضرورة الـمزيد من الفعالية الاقتصادية لكي نضمن دوام خيارنا الـمقدس الـمتمثل في العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني", لافتا إلى أن للجزائر "قدرات و امكانيات لكسب هذه الـمعركة، معركة البناء والتقدم".

و أبرز الرئيس بوتفليقة أن قدرات تنويع اقتصاد الجزائر "لا تعد و لا تحصى من مثل الخيرات الـمنجمية, و القدرات الفلاحية و الكفاءات العلمية, و هي كلها تنتظر منا استغلالها استغلالا أفضل و بنجاعة أعلى و بجودة أوفى لكي تصبح مصدر مداخيل إضافية لبلادنا".

في سياق متصل, أوضح رئيس الدولة أن رسالته "تبرز بكل قوة, فضائل الاستمرارية، الاستمرارية التي تجعـل كل جيل يضيف حجـرة على ما بُني قبله، استمرارية تضمن الحفاظ على سداد الخطى و تسمح بتدارك الاخفاقات الهامشية, استمرارية تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها في منافسة بقية الأمـم في مجال الرقي و التقـدم".

و ذكر في هذا المنحى أن الجزائر "عرفت خلال العشريتين الأخيرتين كيف تمزج ثروة المحروقات مع الإرادة السياسية الـمستقلة, و كذا سواعد وإرادة أبناء الجزائر المخلصين", مضيفا أن البلاد بعدما خرجت من المأساة الوطنية ومن ويلات إعادة الهيكلة الاقتصادية و الاجتماعية انطلقت في مسار البناء و التشييد مرحلة تلو مرحلة.  

اقرأ أيضا:الرئيس بوتفليقة يوقع على خمسة مراسيم رئاسية للتعاون مع عدد من الدول

و اشار في هذا السياق إلى أن الجزائر "تحررت من أخطبوط المديونية الخارجية ودحرت شبح البطالة الذي كاد يخنق شبابنا و أزالت إلى حد جد بعيد مظاهر البؤس والفقر, و عمرت ربوع البلاد بآلاف المدارس, ومئات الـمستشفيات, وعشرات الجامعات و ملايين السكنات", مبرزا أن هذا المسار "ما كان ليكون ممكنا إلا بفضل استقلالية قرارنا السياسي و الاقتصادي الذي سمح لنا باجتياز الـمصاعب المالية للسنوات الأخيرة, وهو أمر أصبح ممكنا بفضل السلـم الاجتماعي وتجند العمال في الاتحاد العام للعمال الجزائريين".

على الصعيد الأمني, أشار الرئيس بوتفليقة إلى وجود "عـدم الاستقرار وآفات الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود في جوارنا الـمباشر و يواجهها الجيش الوطني الشعبي الباسل الذي نحييه مرة أخرى", مشددا في هذا الاطار على أن الجيش "في حاجة إلى شعب واع و مجند و يقظ لكي يكون سندا ثمينا و درعا قويا للحفاظ على استقرار البلاد".

قد يهمك أيضا:بوشارب يذكر بانجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة

متظاهرون يحاولون الوصول إلى قصر "بوتفليقة" والسلطات تقطع الأنترنت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتفليقة يؤكد أن الجزائر لها إمكانيات لكسب معركة التقدم الرئيس بوتفليقة يؤكد أن الجزائر لها إمكانيات لكسب معركة التقدم



إطلالات أنيقة تناسب الفترات الصباحية في عيد الفطر 2024

القاهرة -العرب اليوم

GMT 21:57 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفكار جميلة لغرف الجلوس للجمع بين القديم والمعاصر
 العرب اليوم - أفكار جميلة لغرف الجلوس للجمع بين القديم والمعاصر

GMT 00:17 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

إنها مرحلة مفصلية مخاطرها نوعية!

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أطعمة يجب تناولها بانتظام لحياة خالية من الأمراض

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

جورج وسوف يكشف تفاصيل حالته الصحية

GMT 04:53 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab