لوح يؤكدالدفع بعدم الدستورية يكرس الفصل بين السلطات
آخر تحديث GMT05:51:33
 العرب اليوم -

لوح يؤكد"الدفع بعدم الدستورية" يكرس "الفصل بين السلطات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوح يؤكد"الدفع بعدم الدستورية" يكرس "الفصل بين السلطات"

وزير العدل الجزائري الطيب لوح
الجزائر - واج

أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح, بعد ظهر يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن مشروع القانون العضوي الذي يحدد شروط وكيفيات تطبيق الدفع بعدم الدستورية, "يكرس مبدأ الفصل بين السلطات".

وفي رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة الجزائري خلال الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروع هذا القانون, قال السيد لوح أن "المجلس الدستوري حين يقرر عدم دستورية أحكام تشريعية في القانون تصبح هذه الأحكام لا أثر لها".

وأضاف الوزير, أنه على ضوء هذا القانون فإنه "لا يمكن للحكومة أو القضاء إلغاء الأحكام التشريعية", مشيرا إلى إمكانية أن "يمثل الحكومة محام للدفاع عن دستورية الأحكام".

وفي رده على سؤال حول مبدأ التقاضي على درجتين, أكد وزير العدل أن "الدستور نص على وجوب التقاضي على درجتين في المجال الجزائي وأن مشروع القانون لا يتناقض مع هذا المبدأ".

وعن الاستثناءات التي تضمنها مشروع القانون بخصوص الدفع بعدم الدستورية, أكد الوزير أن هذه الاستثناءات "يجب أن تكون في القانون حتى لا تتعطل القضية بسبب أمور تتعلق بحرية المحبوس وطلب الإفراج".

وبخصوص إلزامية تنفيذ قرارات المجلس الدستوري, أوضح السيد لوح أن "نص الدستور يؤكد أن قرارات المجلس الدستوري إلزامية وغير قابلة لأي طعن".

وقد أجمع أعضاء مجلس الأمة خلال جلسة المناقشة, على تثمين مشروع هذا القانون, الذي اعتبره العضو عن جبهة التحرير الوطني عبد القادر معزوز أنه "يساير الاتفاقيات والمواثيق الدولية", مضيفا أنه "سند إضافي لتعزيز المنظومة القضائية الجزائرية والرد على المتكالبين بالتأكيد على احترام الجزائر للأعراف الدولية".

وقال العضو عن نفس التشكيلة السياسية نور الدين بلطرش, أن هذا النص القانوني "يكرس مبدأ الفصل بين السلطات وهو قفزة نوعية تجسد معاني الدستور من خلال إعطاء حق جديد لدفاع المتقاضي عن حقوقه".

ومن جهته, أكد العضو علي جرباع عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي, أن مشروع القانون "منح الحق للأفراد بالطعن في النصوص القانونية, حيث لم يعد هذا الطعن من صلاحيات الطبقة السياسية فقط", معتبرا أن هذا الإجراء يعد "ثورة في النظام القضائي الجزائري ولبنة أخرى لإرساء دولة الحق والقانون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوح يؤكدالدفع بعدم الدستورية يكرس الفصل بين السلطات لوح يؤكدالدفع بعدم الدستورية يكرس الفصل بين السلطات



GMT 12:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أويحيى يستبعد حل المجلس الشعبي الوطني الجزائري

GMT 12:01 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بدوي يدعو الولاة إلى التنسيق بفعالية مع المنتخبين

GMT 11:51 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنشاء أول رصيف اصطناعي للكائنات البحرية بولاية الجزائر

GMT 12:53 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف وتدمير قنبلتين تقليديتي الصنع في عين الدفلى

GMT 12:48 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 3 سنوات لسارق أسلاك الهاتف في الجزائر

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab