محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور
آخر تحديث GMT12:18:46
 العرب اليوم -

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

دعم حزب النور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في 2014
القاهرة – العرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن قضائي يطالب بتجميد نشاط حزب "النور" ذي التوجه السلفيوحله.
وقالت المحكمة إن "استمرار الحزب في الحياة السياسية قانوني" .
وتقدم عدد من المحامين بالطعن على حكم سابق يقضي باستمرار عمل الحزب.

وقال المحامون في دعواهم إن حزب النور، الذي تأسس في مايو/ أيار عام 2011، "قام على أساس ديني" وهو ما يخالف الدستور.
وقال أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب المصري، لبي بي بي إن "حزب النور يلتزم الصمت ويرفض الدخول في أي اشتباكات تستهلك طاقته التي يفضل استغلالها في القيام بدوره الوطني بالأفعال لا الأقوال".

وأضاف: "أغلب القوانين التي تقدم للمجلس ما هي إلا أولويات الحكومة، ولا يترك الحزب أي من المقترحات دون أن يضيف إليه ويقترح تعديلات له."
وأكد أن الحزب يستعد لانتخابات المحليات، مرجحا أن قانون انتخابات المحليات قد يستغرق وقتا طويلا في المناقشة في البرلمان المصري، وربما لا يُتفق عليه حاليا.

وفى سياق متصل، قضت دائرة الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبى المنشاوى ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمطالبة بحل جميع الأحزاب السياسية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكماً أوليا برفض الدعوى التي تطالب بحل كافة الأحزاب بدعوى أنها "أخفقت فى تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية" مما يؤكد "ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها".

وأوصت الدائرة الأولى بهيئة مفوضى الدولة للمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبي المنشاوي ومحمد الكردي وآخرين.
وطالبت الدعوى بحل جميع الأحزاب السياسية، وبإلغاء قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء فيما يتعلق بنشر اسماء مؤسسي الأحزاب السياسية فى صحيفتين واسعتي الانتشار، وأن يكون النشر على نفقة الدولة مع خفض العدد إلى ثلاثة آلاف مؤسس بدلاً من خمسة آلاف، وفقا لقانون الأحزاب الصادر آنذاك.

وتأسس حزب النور في 2011 إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011 تزامنا مع تأسيس عدد من الأحزاب من مختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية في مصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab