عاصم عبد الماجد لهذا تحولت إلى ناقد للتيار الإسلامي
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

عاصم عبد الماجد لهذا تحولت إلى ناقد للتيار الإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصم عبد الماجد لهذا تحولت إلى ناقد للتيار الإسلامي

عاصم عبدالماجد القيادي بـ "الجماعة الإسلامية"
القاهرة - العرب اليوم

قال عاصم عبدالماجد، القيادي بـ "الجماعة الإسلامية"، إن النصائح التي يوجهها إلى الإسلاميين، ليست لكونه ينتمي إليهم، لكنها حرصًا على مصلحة الأجيال القادمة التي نشأت داخل منظومة التيار الإسلامي. 

وأضاف عبدالماجد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه انتقل إلى مرحلة النقد لقيادات التيار الإسلامي بعد تجاهل نصائحه من قبل البعض. وتابع: " أن تظن أن ما أكتبه اليوم هو مجرد نصيحة للتيار الإسلامي الذي أنتمي إليه، فهذا خطؤك أنت لقد نصحنا زمنا فلما وجدنا إعراضا عن كل ناصح انتقلنا لمرحلة النقد". 

وأكد عب الماجد أن "الجيل الحالي من أبناء الدعوة الاسلامية لا يمتلك الرغبة في التغيير وأصبح قابعًا في صف الانتظار لا يريد أن يتحرك وفق مقتضيات العصر الحديث". وتابع قائلاً: "فالغالب على ظني وظن كثيرين أن الجيل الحالي أضحى لا يمتلك الرغبة في التغيير لا تغيير ذاته ولا تغيير ما حوله وأنه قنع بالانتظار، فأصبحت النصائح نوعًا من العبث وتضييع الوقت والجهد ،لكن بقي حق الأجيال القادمة كي لا تكرر نفس الأخطاء الكبار فتتعرض لذات المصائب الكبار". 

وأوضح عبدالماجد، أن "الأجيال القادمة حقها أن تعلم كل شيء ولا تعيش في قوالب جامدة"، متابعًا: "فإن كنت لا ترى للأجيال القادمة حقا في أن تعرف وتتعلم لتحذر.. فهذه مشكلتك أنت، أما أنا فسأظل أحذر من القوالب النظرية التي ابتدعها شيوخ وقدسها أتباع دون حجة لهؤلاء في ابتداعها ولا لأولئك في تقديسها". 

وحذر عبد الماجد من الأشكال التنظيمية القديمة التي تعتبر مصيدة للبعض قائلاً: "أحذر من الأشكال التنظيمية القديمة التي أصبحت مجرد مصيدة كبيرة يتجمع بداخلها الراغبون في خدمة دينهم كي يلتهمهم عدوهم"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمر ملكي بترقية 255 عضواً في النيابة العامة

واشنطن تصف بيان النيابة العامة بأنه"خطوة في الطريق الصحيح" وتركيا لا تزال تشكك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصم عبد الماجد لهذا تحولت إلى ناقد للتيار الإسلامي عاصم عبد الماجد لهذا تحولت إلى ناقد للتيار الإسلامي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab