مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية
القاهره - العرب اليوم

شهد محيط منزل عبدالهادى محمود، الذى كان يعمل موظفاً فى هيئة المواد النووية، صراخاً وعويلاً فى شارع عبدالعظيم فريد فى منطقة المطرية، من قِبَل أقاربه، عقب مقتله ليلة أمس فى نحو الساعة 11 والربع مساءً، إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 شباب مسلحين بالسلاح الأبيض، منهم شاب يُعد من أقارب المتهم فى قضية اغتصاب ابنه «حمزة»، الذى لم يتعد السنوات الثلاث فى رمضان الماضى، التى انتهت التحقيقات فيها لإدانة أحد المتهمين، ونظراً لفشل ذويه فى إخراجه من القضية، فقد لجأوا للثأر من والد الطفل بقتله أسفل منزله وأمام أولاده وأقاربه. لم يتوقف محمود محمود، 37 سنة، يعمل محامياً، عن البكاء أثناء حديثه عما حدث لأخيه الأكبر، خصوصاً أنه كان حاضراً وقت الاعتداء عليه وتعرّضه للقتل، على يد أربعة يحملون سكاكين كبيرة، طولها 35 سم،

على حد قوله: «ندهوا على أخويا الساعة 11 بالليل، وكانوا بيقولوا يا عبده يا مجنون، وأول لما نزلهم، اعتدوا عليه بالسكاكين، وعوروه بواحدة فى دماغه عملوا له ثقب فى صدره ناحية قلبه». ويضيف أنها ليست المرة الأولى التى يتعرّض فيها لمضايقات متواصلة من أقارب المتهم بالاعتداء على ابنه حمزة فى رمضان الماضى، ويقول شقيقه: «إحنا قاعدين فى المنطقة، وخايفين على عيالنا»، لافتاً إلى أنه كان الشقيق الأكبر له.

تقول ابنته «مريم محمود»، بالصف الثانى الإعدادى، التى شهدت الحادثة من بدايتها حتى نهايتها من شرفة المنزل: «الساعة 11 بالليل جه شخص واحد ونده على أبويا، وقال له انزل لى، وبعد ما نزل اكتشفوا أنه فيه تلاتة آخرين مستخبيين تحت بلكونة البيت وبدأوا يضربوا فيه بالسكاكين». وتضيف أنها وإخوتها الخمسة تعرضوا لمضايقات منهم بشكل يومى ثأراً لأخيهم على ذمة قضية الاعتداء على «حمزة»: «الأربعة اللى موجودين كان منهم واحد من عيلة المحبوس والباقيين أصحابه».

وتقول زوجة «أيمن»، أحد جيران القتيل، يسكن فى المنطقة منذ 18 سنة، وتعرض للطعن فى الصدر والذراع أثناء محاولته اعتراض طريق الجناة: «المرحوم كان محترم وبيتعامل معانا كويس وماكانش بتاع مشاكل وساعة الحادثة جوزى كان قاعد فى محل المنظفات بتاعه، وأول ما سمع صوت صويت جرى ناحية الصوت، وواحد منهم ضربه بالسكينة فى إيده وفى صدره»، وتتابع «بعدها جوزى طلع على القسم يعمل محضر، وفضل هناك لحد خمسة ونص الفجر، ولما رجع فضل قاعد فى السرير تعبان».

ويقول محمد زكريا، أحد جيران الضحية، فى الثلاثينات من عمره، موظف: إنه كان موجوداً فى المنزل وقت الحادث، لكنه لم يسمع به إلا بعد هروب الجناة: «لما نزلت لقيته غرقان فى دمه فى الشارع، جرينا بيه على المستشفى، وكان لسه فيه الروح، ووصلنا بيه مستشفى المطرية الساعة 11 وربع كان مات». ويضيف أن جميع سكان المنطقة ظلوا واقفين فى الشارع حتى قدوم أفراد الشرطة للمنطقة وبحثوا عن الجناة فى منزلهم المجاور لمنزل القتيل، ولم يجدوا سوى ثلاث سيدات كبار فى السن ورجل مسن: «الناس اللى اعتدوا على عبدالهادى ساكنين فى بيت جنبهم، وهما عبارة عن 3 أسر فى بيت عيلة، وماشفناش مشاجرات بينهم، قبل كده قام بالإدلاء بشهادته فى قسم المطرية، وتعرف على الجناة، ولسه مفيش حد من الجناة اتمسك لحد دلوقتى».

ويلتقط أحد الجيران أطراف الحديث، قائلاً: «عبدالهادى كان فى حاله، وهما عملوا كده، خصوصاً بعد لما ماعرفوش يخرجوا قرايبهم من السجن، فى حين تصيح السيدات من شرفة المنازل، قائلات «حرام اغتصبوا ابنه وحدفوه رمضان اللى فات من فوق سطح البيت، ورمضان ده قتلوه ويتموا عياله، دول غلابة، هيصرفوا منين بعد ما أبوهم اتقتل؟!»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab