تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل
آخر تحديث GMT06:31:23
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل

الشاب الغريق شادي
الإسكندرية - العرب اليوم

عدة أيام مروت، ومازالت مأساة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل، على رأسهم الشاب شادي تلقى بظلالها على الإسكندرية، حيث يخيم الحزن على شاطئ النخيل بالعجمى، نتيجة عدم التوصل إلى جثة شادي عبد الله "17 عاما".بعد أيام من وقف البحث عن جثة شادي، قال الكابتن مروان الغزالي رئيس غرفة عمليات الإنقاذ البحري وأحد الغواصين المتطوعين في البحث عن الغرقى بشاطئ النخيل، إنه سيتم إعادة البحث عن جثة الغريق شادي عبدالله، والذي غرق بيوم مأساة غرق 12 شابا بشاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت في الإسكندرية.

بداية الواقعة تعود ليوم 10 يوليو الماضي، عندما جاءت أسرة من محافظة البحيرة، لقضاء إجازة صيفية على شاطئ النخيل بالعجمي، ولكن لقت مصيرها الأليم في حادث مروع، حيث غرق 11 شابا أثناء تسللهم ونزولهم إلى شاطئ النخيل فجرا وقت إغلاقه، وتم إخراج جثامين 11 ضحية وتبقى شاب واحد فقط وهو شادي عبدالله، 17 سنة.

وغرق 2 من أشقاء شادي، الذي تصدر اسمه مواقع البحث على جوجل، وأصابت صور والدتهم حزنا عليهم استياء الكثيرين وتعاطفهم معها على ما حل بها، "شادي" هو الابن الكبير للأسرة التي تألمت بعد غرق 3 شباب منها اثنين أشقاء وابن خالتهم.حاولت فرق الإنقاذ وفرق الغطاسين المتطوعين، البحث عن جثة "شادي" لأيام وليالٍ دون جدوى، في حين كان الأب والأم يفترشون الشاطئ من الصباح إلى الغروب في انتظار ظهور جثمان "شادي" لدفنة بجوار أشقائه "عمرو" و"عثمان".

وبعد 15 يوما من الغرق وعمليات البحث خرجت جثة من الشاطئ غير واضحة المعالم وحتى الآن لم يظهر تحليل الطب الشرعي الخاص بالجثة.وبعد خروج تلك الجثة، قال الكابتن مروان الغزالي، رئيس وحدة الإنقاذ البحري بالإسكندرية، إن الجثة التي خرجت من شاطئ النخيل مشوهة تمامًا، وغير واضحة المعالم، مشيرًا إلى تعليق عمليات البحث في الشاطئ عن جثمان "شادي"، لحين خروج نتيجة تحليل الـ"DNA" الخاص بالجثة.

وأضاف رئيس وحدة الإنقاذ إنه في حال ظهور نتائج التحاليل وثبت أن الجثة ليست لـ"شادي"، فسيتم العود إلى البحث مرة أخرى، ولكن بناء على طلب أسرته تقرر عودة البحث عن شادي، خاصة بعدما صرح أهله بأن الجثة المعثور عليها ليست لابنهم.

سبب حوادث شواطئ النخيل
ولم يتم البت في الدراسات الخاصة بحواجز الأمواج التي قيل أنها تتسبب في حوادث الموت، وما إذا كانت تتسبب في التيارات المائية و"الدوامات"، وأرجعت الأجهزة التنفيذية ارتفاع حالات الغرق بالشاطئ، إلى نزول معظم الغرقى قبل مواعيد العمل الرسمية أو بعدها، حيث تنص تعليمات السلامة بالشاطئ على مواعيد فتح الشاطئ من الشروق للغروب، سواء فجرا أو بعد الغروب، حيث تكون مياه البحر مظلمة ويصعب فيها الرؤية، بالإضافة إلى عدم تواجد عمال إنقاذ قبل شروق الشمس.

وعقب الحادث، أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، بيانا تفصيليا عن الواقعة، تضمن أنه في غضون الساعة 5:20 صباحا قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد مما نتج عن نزولهم في هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم وقوع الحادث.

وأشار البيان إلى أن 11 مواطنا اندفعوا إلى البحر لمنع غرق طفل - لقى مصرعه - ما أدى إلى غرقهم، وتم انتشال 6 جثامين، وجار البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهرى التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.

كما قررت جهات التحقيق غلق شاطئ النخيل بحي العجمي بعد وقوع الحادث الأليم، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، بينما كانت القوات تواصل البحث عن جثث الأشخاص المفقودة، كما سارع عدد من الغطاسين بالتطوع لإنقاذ باقي الجثث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظهور جثة من دون رأس على شاطئ النخيل في مصر

والدة "شادي" تفترش الرمال في انتظار جثمانه لليوم السادس على التوالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab