الأمة السوداني ينفي وجود مشاورات مع الحكومة
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

"الأمة" السوداني ينفي وجود مشاورات مع الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأمة" السوداني ينفي وجود مشاورات مع الحكومة

رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي
الخرطوم ـ العرب اليوم

وصف حزب الأمة القومي "المعارض"-الذي يرأسه الصادق المهدي- المساعي التي تبذلها الحكومة السودانية، لإقناع زعيم الحزب، بالعودة إلى البلاد بأنها "متناقضة"، وشدد الحزب على أن لقاءات مساعد الرئيس السوداني-نجل المهدي الأكبر- عبد الرحمن الصادق المهدي، برئيس الحزب في القاهرة بأنها لا تتجاوز لقاء "الابن بأبيه".

وقالت نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق- في تصريحات صحفية اليوم بالخرطوم-إنهم لا يشاركون الحكومة السودانية وحزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، في أي قضايا ثنائية، نافية بشدة وجود مشاورات أو لقاءات جانبية مع الحزب الحاكم.

وشددت مريم، على تمسك حزبها وقوى نداء السودان بالحل السلمي الذي يقود لتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الشامل في السودان .. وأضافت أن "اجتماع برلين" تم فيه الاتفاق على تفاصيل نداء السودان، وقالت أن مخرجاته ستسمح بإظهار التزام القوى المعارضة بالحل السلمي الشامل، كما أنه يجعل من المجتمع الدولي والإقليمي شاهدا على مدى جدية النظام في تحقيق الحوار الوطني الذي ينادي به.

تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير، اشترط على زعيم حزب الأمة القومي، تقديم اعتذار رسمي لتوقيعه على تفاهمات مع قوى الجبهة الثورية في باريس وأديس أبابا تحت مسمى "إعلان باريس" و"نداء السودان"، وأكد البشير في ذات الوقت وجود اتصالات مع المهدي ليعود إلى البلاد.

كما أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، أن السلطات لن تتعرض للمهدي حال وصوله العاصمة السودانية (الخرطوم)، وقال "أن الرجل مرحب به في أي وقت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمة السوداني ينفي وجود مشاورات مع الحكومة الأمة السوداني ينفي وجود مشاورات مع الحكومة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab