القاهرة ـ أ.ش.أ
يرى المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، أن الكثيرين فى الوسط الرياضى وبعض وسائل الإعلام "ظلموا" الأهلى فى أزمة الانتخابات، واللغط الذى أُثير حولها خلال الفترة الماضية، موضحاً أن الأهلى بمسئوليه لا يسعون لمصلحة شخصية، ولا يفكرون إلا فى المصلحة العام للرياضة المصرية.
وأوضح مرتجى أن الأهلى لا يبحث عن مصلحته الشخصية، ويبحث عن الصالح العام، وتابع قائلاً: منذ أوائل التسعينيات والأهلى يبحث عن لوائح تتفق مع اللوائح الدولية، وعرض النادى على الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، وتحديداً فى أواخر التسعينات، تقديم قانون جديد للرياضة، يتماشى مع اللوائح التابعة للجنة الأوليمبية الدولية، وهو ما وافق عليه الجنزورى بالفعل، ولكن رحيله من رئاسة الوزراء حال دون ذلك وقتها.
وشدد عضو مجلس الأهلى الذى يشغل أيضاً منصب عضو بلجنة الأندية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على أن البعض أظهر الأهلى، وكأنه يُقاتل بحثاً عن "كرسى" لكن الحقيقة أن النادى يتطلع لإعداد قانون رياضة جديد يتناسب مع اللجنة الأولمبية الدولية، حتى لا ندفع ثمن مُخالفة ذلك بتجميد النشاط الرياضى.
وأوضح عضو المجلس الأحمر أن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة الجديد، "شُعلة نشاط"، ولديه من الخبرة والحنكة للخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر، مُتابعاً: هذا الوزير يحمل على عاتقه "إرثا" كبيرا وصعبا تركه له وزيرا الرياضة السابقان طاهر أبوزيد والعامرى فاروق.
واختتم "مرتجى" تصريحاته بأنه سيحترم أى قرار تصدره اللجنة المُشكلة حالياً من عدة جهات لنظر أزمة انتخابات الأندية، والتى تضم كلاً من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، ومُمثل اللجنة الأولمبية الدولية لبحث هذه الأزمة، ووزير الشباب والرياضة والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأنهى قائلاً: "سنحترم أى قرار فما يشغلنا هو الصالح العام، فقد بذلنا كل ما وسعنا للنهوض بالأهلى كونه القاطرة التى تقود الرياضة المصرية ووصلنا به للعالمية".
أرسل تعليقك