حكم الفيديو المساعد يثير جدلًا مع انتهاء كأس القارات
آخر تحديث GMT12:39:57
 العرب اليوم -

حكم الفيديو المساعد يثير جدلًا مع انتهاء كأس القارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم الفيديو المساعد يثير جدلًا مع انتهاء كأس القارات

إنذار الاعب التشيلي غونزالو خارا بعد مراجعة الفيديو
القاهرة - العرب اليوم

وجهت انتقادات لتقنية حَكَم الفيديو المساعد، وذلك عقب انتهاء بطولة كأس العالم للقارات لكرة القدم، التي فازت بها ألمانيا بتغلبها على تشيلي بنتيجة هدف دون مقابل.
وبدا أن مدافع تشيلي غونزالو خارا يلكز بمرفقه اللاعب الألماني تيمو فيرنر في وجهه خلال المباراة، لكنه حصل فقط على إنذار، حتى بعد استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد.
وشهدت البطولة عددا من المواقف المثيرة للجدل، والتي استخدمت فيها هذه التقنية.

وقال المدافع السابق لفريق أرسنال الإنجليزي، لي ديكسون، إن هذه التقنية "فوضوية".
وأضاف في حديث بقناة أي تي في البريطانية "بالنظر إلى الرياضات الأخرى التي تستخدم نظام حكم الفيديو المساعد، فإننا (في كرة القدم) أضحوكة".

وبوسع الحكم أن يقرر ما إذا كان يريد الاستعانة بتقنية الفيديو، لكن المسؤولين الآخرين، بمن فيهم المسؤولون عن تقنية الفيديو أنفسهم، يمكنهم أن يقترحوا على الحكم أن يستخدم التقنية.
وإذا استخدم الحكم تلك التقينة فله الخيار بأن يتبنى قرار حكم الفيديو المساعد، أو يراجع بنفسه صور الفيديو عبر شاشة على جانب الملعب.

وراجع حكم المباراة النهائية، ميلوراد مازيتش، الشاشة ليشاهد إعادة للاحتكاك بين خارا وفيرنر، وقرر أن الخطأ يستحق الإنذار فقط وليس الطرد من المباراة.
ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى المثيرة للجدل خلال البطولة.

ففي مباراة الدور نصف النهائي التي انتهت بفوز تشيلي على البرتغال، بدا أن المدافع البرتغالي خوسية فونتي يعرقل اللاعب التشيلي فرانسيسكو سيلفا داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء، أو يطلب مشاهدة الاحتكاك مرة أخرى عبر تقنية الفيديو.

وفي مباراة ألمانيا والكاميرون بدور المجموعات، طرد الحكم لاعبا بالخطأ بعد مراجعة احتكاك على الشاشة، ثم صحح قراره بعد مراجعة ثانية.
كما توقفت مباراة المكسيك ونيوزيلندا بدور المجموعات لفترة طويلة حيث راجع الحكم شجارا نشب بين اللاعبين. وفي بادئ الأمر، أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه لاعب واحد. وبعد مراجعة الفيديو، وجّه الإنذار للاعبين اثنين آخرين.

وفي تغريدة بموقع تويتر، قال الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز مارك هيلسي "ما الذي يحدث مع تقنية حكم الفيديو المساعد؟ إنها فوضى. هناك بروتوكول مفعل لكن المسؤولين لا يلتزمون به".

وقال لويس غارسيا، الجناح السابق لفريق ليفربول والمنتخب الإسباني، عبر تويتر "مازلت غير قادر على استيعاب حكم الفيديو المساعد. إذا كان عليك أن تأخذ قرارا وتوقف المباراة، فيجب أن يكون السبب في ذلك أمر قد يغير مسار المباراة".

بدوره، قال المهاجم السابق لفريقي ليفربول وأستون فيلا، ستان كوليمور، عبر تويتر "كان يجب أن يُطرد خارا! أتساءل ما إذا كان التوقف قد جعل الحكم يفكر في الإبقاء على الفريقين كاملين لأنها المباراة النهائية. لا يوجد تفسير آخر".

هل هناك أوقات نجحت فيها تلك التقنية؟

يقول ماسيمو بوساكا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إنه خلال مراحل البطولة اتخذت ست "قرارات غيرت مسار المباراة" عبر استخدام التقنية، كما اتخذ 29 "قرارا مهما". وهذا يعني أنها استخدمت 35 مرة في 12 مباراة.

وقد أثبتت التقنية فعاليتها.
ففي مباراة المكسيك والبرتغال بدور المجموعات، ظن المدافع البرتغالي، كليبر بيبي، أنه أحرز هدف التقدم لبلاده، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم الفيديو المساعد يثير جدلًا مع انتهاء كأس القارات حكم الفيديو المساعد يثير جدلًا مع انتهاء كأس القارات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل

GMT 01:12 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

إخلاء الطائرات من مطار معيتيقية الدولي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab