طهران ـ أ.ش.أ
أعلن البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الايران لكرة القدم أنه نظرا لأن إيران لم تتخط مطلقا فى مشاركاتها السابقة فى نهائيات كأس العالم دور المجموعات فإن مهمة الجهاز الفنى هو بذل قصارى جهده لقيادة إيران للدور الثانى فى مونديال البرازيل للمرة الاولى فى تاريخها.
وقال كيروش فى حديث خاص لمجلة وورلد سوكر إن هناك من يعتقدون أن المنتخب الايرانى ذاهب إلى البرازيل فقط من أجل المشاركة وقضاء عطلة أو أان يكون مجرد حصالة اهداف للفرق الاخرى فى مجموعته وهو ماكان يدركه قبل اجراء القرعة ولكن مهمته الآن هو أن يجعل فرق المجموعة تندم على انه وقعت مع إيران فى النهائيات.
وردا على سؤال حول تقييمه للمجموعة التى تضم نيجيريا والارجنتين والبوسنة اجاب كيروش قائلا " نحن نركز على لقاء نيجيريا الذى سنخوضه فى البداية ثم على لقاء الارجنتين . بالنسبة لنا فإن مباراة نيجيريا ستحدد مسارنا ى كأس العالم وهو يعنى كل شئ بالنسبة لنا، وسوف نبذل قصارى جهدنا فى كأس العالم 2014 لتحقيق المجد والفخر لإيران".
وعن كيفية تكيفه على الحياة فى إيران قال كيروش إنه أستغل خبرته كى يتكيف فى اسرع وقت ممكن مع الحياة فى إيران من خلال فهم الثقافة وهوية الدولة الذى يعمل فيها وثبت بالنسبة له أن هذا أمر سهل وانه من السهل ان تكون جزءا من عائلة كرة القدم الايرانية والحصول من اللاعبين على افضل ماعندهم.
وأكد المدرب البرتغالى أنه استمتع بتجربته بقيادة المنتخب الايرانى والامر الذى سوف تثبته ايران فى نهائيات كاس العالم انها دولة ليست عديمة الشأن فى مجال كرة القدم ، وانها واحدة من الدول التى تسرى كرة القدم فى دماء شعبها مثلما هو الحالى فى البرازيل والارجنتين والبرتغال ، والشعب يعشق اللعبة وهى واحدة من الدول القليلة التى مازال يمكن أن يحتشد فى الاستاد مائة الف متفرج لمتابعة مباراة لكرة القدم .
واضاف "فى الليلة التى تاهلنا فيها لنهائيات كاس العالم تدفق نحو 65 مليون نسمة للشوارع من اجل الاحتفال بالصعود للمونديال لذلك يمكنك أن تدرك انك لست فى حاجة للترويج لكرة القدم فى ايران ، وانا اقضى مابين 80 و90 فى المائة من الوقت مع المنتخب وانا شبه مقيم فى ايران".
وفى النهاية وردا على سؤال عن تخطيطه للمستقبل بعد انتهاء كاس العالم قال كيروش "بالنسبة لى سيكون شرفا لى أن امدد تعاقدى مع الاتحاد الايرانى لكرة القدم وانا مؤمن بان المنتخب الايرانى الحالى يملك امكانات رائعة وأن كرة القدم الايرانية تمثل عملاقا نائما يمثل تحديا لمن يسعى إلى ايقاظه من سباته العميق ، فكرة كرة القدم فى دماء وقلوب الشعب الإيرانى ولسوء الحظ تم تفعيل نسبة 20 فى المائة فقط من هذه الامكانات واتمنى أن انجح فى استغلال هذه الامكانات الكامنة بالكامل".
أرسل تعليقك