مدريد - أ.ش.أ
أكد فنسنت ديل بوسكي مدرب المنتخب الأسباني أنه لا يحب كلمات الثناء والإشادة والتوقعات التى تشير إلى أن منتخب لاروخا يعتبر من أبرز المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم القادمة مؤكدا أن كلمة " مرشح " تثير لديه مشاعر سيئة للغاية حيث يرى انها كثيرا ما تأتى بمردود عكسى .
وقال المدرب المحنك الذى يبلغ من العمر 64 عاما - فى تصريحات صحفية " إذا كان سكولارى مدرب البرازيل قد صرح مؤخرا بأنه يعتقد بأن فريقه سيكون هو المنتخب الأفضل فى المونديال القادم لأن البرازيل هى صاحبة أعلى عدد لمرات الفوز بكأس العالم فإنه حر فيما يقوله غير أننى أرى أن مثل هذه التصريحات تتسم بخطورة بالغة " .
ثم مضى يقول " إننا نتخذ موقفا على النقيض من ذلك تماما ، حيث أننا لا نحب على الإطلاق أن نتفاخر أو نزهوا بأى شئ حققناه فى السابق ونسعى من أجل أن تتحدث إنجازاتنا الحالية بالنيابة عنا ".
وأضاف سكولارى فى حديث خاص أدلى به لمجلة "وورلد سوكر" العالمية إنه سعيد لأن نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا الذى سيقام فى الرابع والعشرين من مايو الحالى سيكون بين الناديين الإسبانيين ريال مدريد واتليتكو مدريد حيث يرى أن ذلك يعد مؤشرا عظيما بالنسبة للكرة الاسبانية مشيرا إلى أن ذلك لا يقلقه من احتمال أن يشعر اللاعبون بالانهاك من جراء الاستمرار فى اللعب حتى قبيل إقامة نهائيات كأس العالم مباشرة وقال " إن اللعب فى المونديال بعد ذلك سوف يكون حافزا كافيا بالنسبة لهم للإجادة والتغلب على أى إنهاك قد يتعرضون له ".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتزم مثلما فعل فى عام 2012 أن يضع قائمة مطولة باللاعبين المرشحين للمشاركة فى كأس العالم على أن يقوم بعد ذلك بتقليصها الى العدد المطلوب قبل انطلاق البطولة مباشرة ، قال ديل بوسكى " إنني سوف انتظر حتى مباراة نهائى دورى الأبطال غير أنني أؤكد أن هناك 16 أو 17 لاعبا ضمنوا بالفعل أماكنهم فى البرازيل كما أن المنافسة على الأماكن المتبقية تنحصر الآن بين عدد محدود فقط من اللاعبين " .
ثم أضاف قائلا " لقد كانت المنافسة تدور فى بادئ الأمر بين 43 أو 44 لاعبا حيث تم استبعاد بعضهم بالفعل فى حين انه مازال هناك البعض الآخر الذى مايزال خاضعا للمتابعة حيث أن تشكيلة المنتخب لن تضم فى النهاية سوى 23 لاعبا فقط " .
كما أعرب سكولارى فى حواره مع الوورلد سوكر عن سعادته للمنافسة القوية التى شهدها الدورى الاسبانى خلال الموسم الحالى إلى حد أن المنافسة لن تحسم إلا مع مباريات الأسبوع الأخير غير أنه أردف قائلا " إن المشكلة التى نواجهها هى أن الفارق بين الأندية الثلاثة الأولى التى تتنافس على لقب البطولة وسائر الأندية الأخرى يعد فارقا هائلا ، ورغم أننا نرى ذلك كثيرا فى العديد من الدوريات الأخرى إلا أانه يتجلى فى أوضح صورة فى الليجا الأسبانى".
أرسل تعليقك