ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي
آخر تحديث GMT09:05:48
 العرب اليوم -

رئيس"الحركة الشعبية الجزائرية" لـ"العرب اليوم":

ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

الجزائر ـ حسين بوصالح

أعلن رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس، أن حزبه سيدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في حال ترشحه لفترة رئاسية رابعة، معتبرًا أن "المكانة التي ارتقى إليها حزبه وتبوئه المرتبة الثالثة بعد نتائج المحليات الأخيرة، أرضية جيدة لبناء حزب قوي مستقبلاً باعتباره حديث النشأة". ، مشيرًا أن حزبه سيدعم الرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه لعدة رابعة، مضيفا أنه لا يمانع في الترشح لرئاسيات 2014، واتهم بن يونس بعض الأحزاب وأكد بن يونس في حديثه لـ"العرب اليوم"، أن "التيار الإسلامي حقق تراجعا وهزيمة أخرى تُضاف إلى التي مُني بها في تشريعيات أيار/مايو الماضي، وأن هذا تراجع الإسلاميين يعود إلى الوعي الديمقراطي الذي تنامي بين أوساط الشعب، زيادة على غياب البرامج الحقيقية لهذا التيار والاكتفاء بالخطابات الجوفاء، وأن الجزائر استطاعت أن تخرج من مبدأ تسييس الدين"، فيما اتهم الأحزاب التي تدعو إلى تحديد العهدة الرئاسية، من دون تسميتها، بـ"خلق مشاكل بين الرئيس بونفليقة والجيش وجرّ البلاد نحو الهاوية". ووجه رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" التي حققت نتائج باهرة خلال المحليات الأخيرة، كلامًا لاذعًا لمن ملكوا أحزابًا وتسلطوا فيها، معتبرًا أن "الديمقراطية لا تقتصر على التداول على كرسي الرئاسة إنما هي ممارسة سياسية، وعلى رؤساء الأحزاب أن يقدموا العبرة داخل تشكيلاتهم، وأن فتح العهدات لا يتنافى مع الديمقراطية لأن الخيار الأخير هو للشعب". وردّ عمارة بن يونس على من أسماهم "المغرضين"، الذين اتهموا حزبه بـ"التواطؤ مع النظام مقابل صعود أسهمه على الساحة السياسية في البلاد"، قائلاً "عليهم مراجعة أنفسهم والأسباب التي جعلت الناخب الجزائري يعزف عن التصويت لقوائمهم"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "حزبه اختار الناس الأكفاء، المعروفين في الأوساط الشعبية بنزهاتهم وإخلاصهم الوطني، وبهذا استطاعت الحركة الشعبية الجزائرية الحصول على ثقة 524 ألف ناخب، وحصد المرتبة الثالثة، بعد حزبي (الأفلان والأرندي)، وذلك بالرغم من حداثة الحزب الذي لم يمر عام على اعتماده". فيما قلل بن يونس من حدّة الصدام بينه وبين زعيمة حزب "العمال" لويزة حنون، مؤكدًا أن "الخلاف لا يعدو أن يكون اختلاف وجهات نظر سياسية، وحول الرؤى المستقبلية للبلاد"، نافيًا أي تصريح  اتهم من خلاله حنون بتلقيها أموالاً من الخارج، وقال "تساءلتُ عن أسباب تنقلها برفقة رئيسي حزبين آخرين إلى الخارج"، مضيفًا أن "تصريحات الأخيرة لا تعتبر سوى مزايدات الحملة الانتخابية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab