الخفش يؤكد عدم منطقية مبررات الاحتلال بشأن إلغاء المنهلي
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن القرار جاء مفاجئًا

الخفش يؤكد عدم منطقية مبررات الاحتلال بشأن إلغاء "المنهلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخفش يؤكد عدم منطقية مبررات الاحتلال بشأن إلغاء "المنهلي"

الناشط في حقوق الأسرى فؤاد الخفش
بيت لحم ـ فادي العصا

 تفاجأ الأسرى في سجون الاحتلال خلال اليومين الماضيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ألغت قرار خصم 21 يومًا من كل عام يقضيها الأسرى في سجون الاحتلال، وهو ما يعرف بين الأسرى بـ" المنهلي".

 وذكر الناشط في حقوق الأسرى فؤاد الخفش: "أن هذا القرار جاء من قبل سلطات الاحتلال  بشكل مفاجيء، وهو تخفيض في أحكام الأسرى"، مشيرًا إلى أن "العشرات من الأسرى الذين من المقرر الإفراج عنهم خلال الأيام الجارية سيتم تأخير الإفراج عنهم حسب الحكم الذي كان عليه".

 وأكد الخفش لمراسل"فلسطين اليوم" أن الأسرى المحكوم عليهم بعام سيتأخر الإفراج عنهم 21 يومًا، والمحكومين عامين سيتأخر موعد الإفراج عنهم 42 يومًا، مضيفًا أن هذا القرار دائمًا ما تتلاعب به مصلحة السجون بحجج واهية، ومنها أنها لا تستطيع أن تفرج عن الأسرى يوميًا وإنما تريد تجميعهم.

وأردف أن "تلك الحجج غير منطقية لأن اتخاذ هذا القرار لا يعني تأخير الإفراج يوم أو يومين أو حتى أسبوع، وإنما عشرات الأيام حسب مدة الحكم على الأسير الفلسطيني".

وقال الخفش: "إن هذا القرار سيتم مواجهته بالتأكيد من قبل الأسرى لأنه يعتبر قرارًا عنصريًا، وهذا القرار أو "المنهلي" يفرق بين المعتقلين الجنائيين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينين الذي حُكموا لمقاومة الاحتلال بشتى الأشكال".

 ويعتبر الأسرى الفلسطينيون هذا القرار "المنهلي" تلاعبًا بأعصابهم ومشاعرهم، وخاصة أهاليهم الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر، كما أنه يشكل وجعًا لذويهم بسبب تأخير الإفراج عنهم، خاصة وأن هذا القرار يتم اتخاذه في اللحظة الأخيرة من وقت التحرر من سجون الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفش يؤكد عدم منطقية مبررات الاحتلال بشأن إلغاء المنهلي الخفش يؤكد عدم منطقية مبررات الاحتلال بشأن إلغاء المنهلي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab