نعيم قاسم يؤكد على عدم ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ويصف ورقة باراك بالاستسلامية
آخر تحديث GMT03:11:44
 العرب اليوم -

نعيم قاسم يؤكد على عدم ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ويصف "ورقة باراك" بالاستسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعيم قاسم يؤكد على عدم ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ويصف "ورقة باراك" بالاستسلامية

الأمين العام لـحزب الله اللبناني نعيم قاسم
بيروت ـ العرب اليوم

أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الأحد، أن التهديدات الإسرائيلية المتواصلة لن تدفع الحزب إلى التخلي عن سلاحه أو تغيير مواقفه السياسية، رافضاً الضغوط الأميركية والدولية الداعية إلى نزع سلاح المقاومة.

وفي كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء، قال قاسم: "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يُقال لنا: لينوا مواقفكم، بل يُقال للعدوان أن يتوقف. لا يُطلب منا أن نترك السلاح".

وشدد على أن حزب الله "لن يكون جزءاً من شرعنة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان والمنطقة"، وأضاف: "نرفض التطبيع مع العدو، لأنه يمثل تنازلاً ومذلة، وسيرى المطبعون النتائج السلبية من إسرائيل والولايات المتحدة".

وأشار إلى أن محاولات ترهيب الحزب عبر التهديد أو الابتزاز السياسي "لن تنجح"، مضيفاً: "إسرائيل هي المشكلة، وليست المقاومة. المقاومة جزء من الحل، وبقاء إسرائيل هو الأزمة الحقيقية".

وتطرّق قاسم إلى القرار الأممي 1701، موضحاً موقف الحزب من أي اتفاق مستقبلي، وقال: "نحن أمام مرحلتين: الاتفاق، وتطبيق القرار 1701. موقفنا واضح: نحن مع الانتهاء من المرحلة الأولى، وبعدها نكون مستعدين لتطبيق القرار". وأردف: "نملك من المرونة ما يكفي للتوافق، لكننا لن نقبل أن نعيش في سجن كبير داخل لبنان".

ووصف قاسم الورقة التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي بأنها "ورقة استسلامية". وتتضمن هذه الورقة، وفقاً لمصادر سياسية ودبلوماسية، عدة بنود أساسية تشمل الشروط الأميركية لنزع سلاح حزب الله وتحقيق إصلاحات داخلية:

أبرز ما ورد في ورقة باراك:
نزع السلاح الثقيل:
يتوجب على حزب الله سحب صواريخه الباليستية والطائرات المسيّرة الهجومية خلال مهلة أقصاها نهاية نوفمبر 2025.
يشمل البند سحب سلاح كل الفصائل المسلحة الأخرى، مع تقديم آلية تنفيذية من الجانب اللبناني.
آلية “الخطوة مقابل خطوة”:
بدء سحب سلاح حزب الله من شمال نهر الليطاني مقابل ضغوط أميركية على إسرائيل للانسحاب من خمس نقاط حدودية جنوب لبنان.
إصلاحات اقتصادية ومالية:
إقفال المؤسسات المالية التابعة للحزب، وعلى رأسها "القرض الحسن"، وتشديد الرقابة على المعابر والقطاع المالي لمنع تهريب الأموال.
ضبط العلاقة مع سوريا:
تطبيع العلاقات بين بيروت ودمشق لضبط الحدود، مع ترسيم نهائي للحدود اللبنانية الإسرائيلية، واعتبار مزارع شبعا أراضي سورية، وتثبيت "الخط الأزرق" كحدود دولية.
ربط الإعمار بنزع السلاح:
أي مساعدات مالية أو جهود لإعادة الإعمار ستكون مشروطة بتجميع السلاح وعدم إطلاق أي مشاريع قبل ذلك.
الأسرى اللبنانيون:
الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية سيتم فقط في حال نزع سلاح الحزب.
مشاركة سياسية مشروطة:
لا مانع من بقاء حزب الله كقوة سياسية داخل البرلمان والحكومة، بشرط خروجه الكامل من العمل المسلح.

وعلى الحكومة اللبنانية تقديم خطة مفصّلة لجمع السلاح خلال شهرين، وإلا فإن البديل سيكون عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف مواقع الحزب.
في ختام كلمته، جدد قاسم تمسك الحزب بخيار المقاومة، مؤكدًا: "نحن مستعدون للسلم، لكننا كذلك مستعدون للمواجهة، وسنبقى أمناء على خيار المقاومة والدفاع عن لبنان في مواجهة الاحتلال والهيمنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل "ألغازا لحزب الله" جنوب لبنان

المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم قاسم يؤكد على عدم ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ويصف ورقة باراك بالاستسلامية نعيم قاسم يؤكد على عدم ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ويصف ورقة باراك بالاستسلامية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab