بلينكن يرى أن رد حماس على مقترح التهدئة محبط لكن التوصل لاتفاق ممكن
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

بلينكن يرى أن رد "حماس" على مقترح التهدئة محبط لكن التوصل لاتفاق ممكن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يرى أن رد "حماس" على مقترح التهدئة محبط لكن التوصل لاتفاق ممكن

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن على الرغم من وجود بعض الجوانب المحبطة الواضحة في رد حركة «حماس» على المقترح الخاص بالتهدئة في قطاع غزة فإن الولايات المتحدة تعتقد أنه يفسح مجالاً لإمكانية التوصل لاتفاق، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف في مؤتمر صحافي عقب لقائه عدداً من المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت أن واشنطن «ستعمل بلا كلل» لحين عقد اتفاق بين إسرائيل و«حماس».
كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال يوم الثلاثاء إن بلاده سلمت إسرائيل رد حركة «حماس» على ما وصفه بالإطار العام لاتفاقية بشأن صفقة الأسرى والمحتجزين، لكن مسؤولاً إسرائيلياً وصف الرد بأنه «سلبي»، على الرغم من وصف الوزير القطري للرد بأنه «إيجابي في مجمله».

وقالت حركة «حماس» إنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار للوسطاء في قطر ومصر «وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة».
وأوضح مسؤولون فلسطينيون أن إطار الاتفاق ينقسم إلى ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى منه هدنة لمدة 40 يوماً تطلق «حماس» خلالها سراح رهائن مدنيين من ضمن من تبقى من 253 رهينة كانت قد اقتادتهم إلى قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته برفقة فصائل فلسطينية أخرى على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتتضمن المرحلتان الثانية والثالثة إطلاق سراح العسكريين وتسليم جثث الرهائن القتلى. ومن شأن الهدنة أن تتيح دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسمح لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون بالعودة إلى منازلهم بعد أن نزح غالبيتهم بسبب القتال.
وبينما يدخل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الخامس قال بلينكن: «عومل الإسرائيليون بقسوة في السابع من أكتوبر. يعامل المحتجزون بقسوة يومياً منذ ذلك الحين، لكن لا يمكن أن يكون هذا ترخيصاً بمعاملة الجميع بقسوة».
وعن القتلى الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قال: «عدد القتلى من المدنيين الأبرياء الذين تودي العمليات العسكرية (الإسرائيلية) بأرواحهم يومياً لا يزال مرتفعاً جداً. خلال مناقشاتنا اليوم ركزت على بعض الخطوات الأساسية التي ينبغي أن تتخذها إسرائيل لضمان وصول المزيد من المساعدات للمزيد من الناس في غزة، كما قلت مئات الآلاف يكافحون للاستمرار على قيد الحياة في هذه الظروف البائسة».

وتابع أن على إسرائيل تسريع وتيرة تدفق المساعدات الإنسانية من الأردن وتحسين التنسيق مع مقدمي المساعدات.
وشدد بلينكن خلال المؤتمر الصحافي على ضرورة ضمان إسرائيل «عدم منع تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة لأي سبب ومن قبل أي جهة».
وأشار إلى أنه خلال محادثاته أمس الأربعاء مع نتنياهو وكبار المسؤولين عبر عن مخاوف الولايات المتحدة العميقة بشأن الأفعال والتصريحات التي تصدر عن مسؤولين حكوميين «وتؤجج التوتر وتقوض الدعم الدولي وتضع مزيداً من الضغط على أمن إسرائيل».
وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيقوم بجولة في الشرق الأوسط تمتد من الرابع إلى الثامن من فبراير (شباط) الحالي وتشمل السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه هي الجولة الخامسة له بالمنطقة منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الأميركي يصل إسرائيل لبحث مقترح التهدئة

للمرة الخامسة بلينكن يصل إلى السعودية في أول محطة بجولته بحثاً عن هدنة بين حماس وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يرى أن رد حماس على مقترح التهدئة محبط لكن التوصل لاتفاق ممكن بلينكن يرى أن رد حماس على مقترح التهدئة محبط لكن التوصل لاتفاق ممكن



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab