إياد رافد يؤكّد إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل
آخر تحديث GMT09:12:25
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن معاناتهم المستمرة في المخيّمات

إياد رافد يؤكّد إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد رافد يؤكّد إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل

إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

أكد عضو جمعية الهلال الأحمر العراقي إياد رافد، اجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل الشرقية والجنوبية، إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة الذي تشرف عليه الحكومة الاتحادية، خلال الـ 48 ساعة الماضية، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش"

وأوضح إياد رافد في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن هذا العدد، يعدّ أكبر رقم نزوح سجل في هذا الوقت منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في السابع عشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي، ويعكس مدى سوء الأوضاع الانسانية في المناطق المحررة، إلى جانب شدة المعارك في بعض الأحياء، مشيرًا إلى أن "نازحاً "لم يذكر اسمه" من المكوّن الإيزيدي من أهالي بعشيقة يبلغ من العمر 30 عاماً، أقدم على قتل أمه وشقيقته بسلاح كلاشنكوف رشاش، ثم انتحر بنفس السلاح في بلدة شيخان شمال الموصل"، ومبيّنًا أن النازحين يصارعون في مخيمات النزوح للبقاء، إضافة إلى معاناتهم بسبب نقص الغذاء والماء الملوث، والبرد الذي يفتك بهم، مع شحّ المساعدات الغذائية والإنسانية المقدّمة لهم .

وكشف رافد عن "عدم وجود أي اهتمام حكومي للنازحين ، معتمدين على الناشطين والمتبرعين والمنظمات الإنسانية المدنية" ،لافتا إلى "تأقلمهم مع صعوبة وقسوة العيش في المخيمات، فلا وسائل تدفئة، ولا فرش أو أغطية كافية، أو حتى ملابس تقييهم برد الشتاء، ما سبب وفاة عدد من الأطفال وكبار السن والمرضى، ويصارع النازحون لأجل البقاء على قيد الحياة، فكل شيء حولهم يفتك بهم بدءًا من الجوع، والبرد، ثم الأمراض التي بدأت تنتشر بينهم، خصوصًا بين الأطفال".

وأعلن رافد : "نحاول نحن كناشطين ومتبرعين تقديم ما نستطيع من مساعدات غذائية وإنسانية، في وقت تقف الحكومة العراقية والأمم المتحدة موقف المتفرج على ما يجري من مأساة إنسانية غير مسبوقة"، مؤكّدًا اقدام بعض النازحين على الانتحار في أوقات سابقة، بينهم نساء ورجال بسبب ضيق الحال، بسبب عدم قدرتهم على توفير لقمة العيش لأطفالهم، وافتقارهم للمال اللازم لشراء ما يحتاجونه لأسرهم، ويسجّل ناشطون وحقوقيون حالات انتحار عدة في مختلف المخيمات في بغداد، وأبو غريب، وصلاح الدين، والأنبار، والموصل، ومخيمات أخرى بسبب ظروف العيش القاسية، راح ضحيتها رجال ونساء وشباب في مقتبل العمر.

وأشار رافد إلى أن "النازح يبدأ يومه بالوقوف في طوابير ساعات طويلة للحصول على بعض من مياه الشرب وبعض الطعام، وأغلبهم لا يحصلون على شيء، فالطعام لا يكفي.، اضافة إلى عدم وجود حمامات صحية، وتحولت المخيمات إلى ما يشبه السجون، فلا يسمح لنا بالخروج منها. والمعارك تطول، والمخيمات تكتظ بالنازحين الذين يتدفقون من مختلف مناطق الموصل".

ووجه حقوقيون ومراقبون انتقادات لاذعة للحكومة العراقية لإهمالها النازحين، وعدم تقديمها المساعدات اللازمة لهم، معتبرين أنها تتعامل مع النازحين بطائفية، وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قبيل انطلاق معركة الموصل استعدادها لاستقبال 100 ألف نازح فقط، الأمر الذي دفع المراقبين إلى دق ناقوس الخطر إذا تجاوزت أعداد النازحين هذا الرقم، وذكرت وزارة الهجرة في تقرير سابق أن عدد نازحي الموصل بلغ أكثر من 85 ألفاً، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية، وموجات النزوح من المدينة نحو الأراضي التي تسيطر عليها القوات العراقية التي أنشئت فيها مخيمات لاستقبالهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد رافد يؤكّد إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل إياد رافد يؤكّد إجلاء 7 آلاف مدني من أحياء الموصل



GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab