الدليمي يناشد الحكومة بإعادة السيطرة على غرب الرمادي
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الأوضاع مأساوية بسبب "داعش"

الدليمي يناشد الحكومة بإعادة السيطرة على غرب الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدليمي يناشد الحكومة بإعادة السيطرة على غرب الرمادي

حميد الدليمي
بغداد - نجلاء الطائي

ناشد مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية بإعادة سيطرة "الخمسة كيلو" غرب الرمادي، معلنا محاصرة أكثر من 4 آلاف عائلة محاصرين في قضاء القائم غرب الأنبار ویتم منعهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" من الخروج من مناطقهم حیث یستخدمهم مسلحوا التنظيم دروعاً بشرية. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار حميد الدليمي أن أكثر من 4 آلاف عائلة محاصرين في قضاء القائم غرب الأنبار، ویتم منعهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" من الخروج من مناطقهم حیث یستخدمهم مسلحوا التنظيم دروعاً بشرية، مبينا أن 160 عائلة فرت من مدينة القائم الحدودية مع سوريا منذ ايام، وھي عالقة الآن في منطقة الناظرة (13 كم غربي الرطبة)، ولا يسمح لھا بالدخول إلى القضاء".

وأضاف في حوار مع "العرب اليوم" أن "العائلات العالقة تناشد رئیس الوزراء بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذھا، بعد نفاد ما لديها من ماء وغذاء"، مشیرا إلى أن "ھناك تدھورا في الوضع الصحي لدى الأطفال وكبار السن بسبب ازدياد درجات الحرارة وعدم وجود مأوى، حیث جعلت العائلات من سیاراتھا ملاذا للأطفال والنساء". وبيَّن أن "القوات الأمنیة لا تسمح لھم بالدخول إلى مستشفى الرطبة أو سوقھا لأغراض التداوي أو التسوق". وأشار الدليمي إلى أن "أكثر من 4 آلاف عائلة أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن محاصرين في قضاء القائم الحدودي مع سورية، ومنعوا من الخروج من منازلهم من قبل خلايا تنظيم "داعش".

وأوضح أن "التنظيم قتل العشرات من المدنيين في قضاء القائم غرب الأنبار رميا بالرصاص وقطع الرؤوس والحرق وهم أحياء، بتهمة التخابر مع القوات العراقية أو التعاون مع مقاتلي العشائر والعوائل هناك تعيش أوضاعاً مأساوية ". ولفت الدليمي، إلى أن "جميع مناطق القائم تحت سيطرة عناصر "داعش" الذي يسيطر أيضاً على قضاء القائم وراوه وعنه ومنطقة عكاشات منذ ثلاث سنوات".

وتابع الدليمي بالقول إن "معارك تحرير المناطق الغربية تأخرت كثيرا بسبب معارك الموصل التي انتهت ولم تتحرك القطعات العسكرية إلى مدن أعالي الفرات حتى الآن". في وقت حذر عضو مجلس محافظة الأنبار من نية "داعش" الهجوم على المناطق المحررة في محافظة الأنبار والمحافظات المجاورة إنطلاقا من وادي حوران الخاضع لسيطرته. وبيَّن أن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن "داعش" يخطط لهجوم على الأنبار والمحافظات المجاورة لها إنطلاقًا من وادي حوران الخاضع لسيطرة العناصر المتطرفة"، محذرا من أن "بقاء وادي حوران دون تحرير يشكل خطرا على المناطق الآمنة".

وأشار الدليمي إلى أن التنظيم قطع الاتصالات الهاتفية والانترنت خشية كشف السكان عن مقراتهم ومخابئهم واستهدافها بالضربات الجوية للقوات العراقية وقوات التحالف، مبينا أن "الناس المحاصرون هناك يشكون من ظلم "داعش" فهو يضيق عليهم ويجبر الجميع دون استثناء على دفع الضرائب رغم ظروف حياتهم السيئة وانعدام الخدمات". وشدد على أن "مسلسل جرائم "داعش" بحق أهالي القائم والبوكمال السورية متواصل"، واصفا أوضاع السكان في المناطق الحدودية بين العراق وسورية بالمأساوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدليمي يناشد الحكومة بإعادة السيطرة على غرب الرمادي الدليمي يناشد الحكومة بإعادة السيطرة على غرب الرمادي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab