محاولات من الحوثيين لبيع الممتلكات اليمنية
آخر تحديث GMT00:07:33
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّهم يستغلّون وجود الوثائق في صنعاء

محاولات من الحوثيين لبيع الممتلكات اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات من الحوثيين لبيع الممتلكات اليمنية

عبد الملك المخلافي
عدن - حسام الخرباش

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أنّ مليشيات الحوثيين حاولت بيع ممتلكات تابعة إلى اليمن في الخارج، مشيرًا إلى أنّ سلطات الحوثيين وصالح في صنعاء حاولت بيع ممتلكات للدولة في بريطانيا وتصوير أن الحكومة الشرعية تحاول القيام ببيع ممتلكات الدولة في الخارج من خلال أبواقهم الإعلامية ورجالهم في بريطانيا.

وأوضح عبدالملك المخلافي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن وثائق ممتلكات الدولة في الخارج في وزارة الخارجية في صنعاء، وتحاول الخارجية بيع الممتلكات التي تتبع الحكومة اليمنية عبر سماسرة  لهم تاريخ بهكذا أعمال.

وبيّن المخلافي أنه يجري اتصالات دبلوماسية مع الدول التي تمتلك اليمن فيها تمثيلًا ديبلوماسيًا، ليطلعهم بأن الحوثيين يمتلكون وثائق ممتلكات اليمن في الخارج، ويريدون بيعها والحكومة المعترف بها دوليًا ترفض أي بيع كونه غير شرعي، ويستغل الحوثيون وجود الوثائق في صنعاء لبيعها دون أن يكون لهم أدنى صلاحية لذلك.

ووجهت الخارجية اليمنية جميع سفاراتها، بالإبلاغ الرسمي لوزارات الخارجية في دول الاعتماد بمخطط الانقلابيين وطلب المساعدة في إيقاف هذا المخطط الذي تقوده جماعة غير شرعية وغير معترف بها، يقودها المنتحل لصفة وزير الخارجية المدعو هشام شرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات من الحوثيين لبيع الممتلكات اليمنية محاولات من الحوثيين لبيع الممتلكات اليمنية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف
 العرب اليوم - محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف

GMT 07:29 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

لماذا لم تتعلم إيران من درس حزب الله؟!

GMT 06:38 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ما الطبيعى فى هذا ؟

GMT 09:10 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

انقطاع خدمات الاتصالات في جنوب ووسط قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab