أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من داعش
آخر تحديث GMT03:39:34
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد لـ " العرب اليوم " أن المتطرفين بدأوا العودة مجددًا

أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من "داعش"

الدكتور أحمد المناعي الناشط الحقوقي
تونس ـ حياة الغانمي

 كشف الدكتور أحمد المناعي الناشط الحقوقي و رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن الجماعات  الإرهابية بدأت فعلا في العودة الى تونس منذ " سبتمبر أيلول " 2015. حيث عاد من سورية عبر تركيا حوالي 600 تونسي  بالإضافة إلى عدد من الجزائريين والليبيين .فالدواعش عادوا ومنهم من هو في السجن ومنهم من هو طليق ويتجول بيننا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم " عودة هؤلاء  إنطلقت مع بداية التدخل الروسي في سورية.. أما وقد  أوشكت حرب داعش على نهايتها في العراق وكذلك في سورية، فإن الملاذ الوحيد والأفضل بالنسبة  إلى  الإرهابيين الذين  هم في أغلبهم  تونسيون هي شمال إفريقيا وتحديدا تونس..ويعتقد الدكتور  أحمد المناعي أن أفضل مكان بالنسبة إلى الإرهابيين هو تونس التي من المتوقع  أن يستقروا فيه  إلى حين. وأضاف أن الإحتمال  الأرجح هو أن الدواعش سيعودون  إلى تونس حتما  وأيضا إلى الجزائر.

وأكد الحقوقي احمد المناعي ان المشاركة التونسية في سورية تبدو شبه رسمية،فحتى وان لم تدعو السلطة الى الحرب على النظام السوري الا ان تسهيل سفر هؤلاء بطرق قانونية او غير قانونية والحديث باستمرار عن امكانية العفو على الجماعات التي شاركت في الحرب في سورية ،كلها عوامل توحي ان هناك تاييد لمشاركة التونسيين في الحرب القائمة ضد النظام السوري..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من داعش أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من داعش



GMT 03:43 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد المناعي يري أن جماعات التطرف تشوه الإسلام

GMT 00:31 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab