جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر
آخر تحديث GMT23:20:31
 العرب اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّها تتبنى الموقف الإسرائيلي بشكل كامل

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

جميل مزهر
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أنّه من غير الواضح وجود أي انفراجة أو إمكانية للمصالحة الفلسطينية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنّه هناك غياب للإرادة السياسية الحقيقية في ظل الإجراءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبيّن جميل مزهر، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه في إطار الحل السياسي، تبيّن أنّ الرهان على الإدارة الأميركية هو رهان خاسر باعتبار أنّ الإدارة الأميركية الجديدة تتبنى الحل والموقف الإسرائيلي بشكل كامل ومطلق، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن المراهنة على توفّر فرصة حقيقية للتسوية أو الاتفاق فأمام انسداد الأفق هذا والسياسات الإسرائيلية، وما تحضّر له حكومة الاحتلال، المطلوب هو الاستدارة نحو الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة هذه التحدّيات .

وأشار مزهر إلى أنّه "نحن في الجبهة الشعبية لنا موقف رافض انعقاد المجلس الوطني في رام الله ودون توافق فلسطيني، فالأساس هو التوافق الفلسطيني، والعمل بمخرجات اجتماعات بيروت الأخيرة، في إطار إشراك الكل الفلسطيني والشراكة الحقيقية"

وأفاد مزهر إلى أنّ انعقاد المجلس في رام الله، وبالطريقة التي يُعدّ لها من شأنه أن يعمّق الانقسام ويؤدي إلى التنازع على التمثيل والشرعيات وسيضرب التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني، باعتبار أنّ منظّمة التحرير الفلسطينية هي الكيان المعنوي المعبّر عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وباعتبارها أنها  ما زالت أداة كفاح الشعب الفلسطيني وصولًا لتحقيق أهداف القضية الفلسطينية.

وكشف مزهر أنّه، في حال انعقاد المجلس الوطني في رام الله فلن تشارك الجبهة الشعبية فيه.

وبالعودة إلى المصالحة الفلسطينية، بيّن مزهر أنّ الجبهة الشعبية لم توقف اتصالاتها وخطواتها لمحاولة رأب الصدع الفلسطيني، عبر تقديم الحلول والمبادرات لطي هذه الصفحة من تاريخ شعبنا، إلا أنها جميعها تصطدم بالممانعة وعدم الاستجابة لمطلب الملايين من الشعب بانهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنّ الأمور تسير من سيء إلى أسوأ ، والمتضرّر هو الشعب الفلسطيني والقضاء على المشروع الوطني، والمطلوب استخدام جميع الوسائل المتاحة بما فيها وسيلة الضغط الجماهيري لإنهاء هذه الحالة المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 07:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبد الغفور تثير الجدل بنشرها نعي محمد صبحي وتعتذر

GMT 08:14 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قذائف إسرائيلية تستهدف بلدتين بحوض اليرموك بريف درعا

GMT 10:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال شرقي الصومال

GMT 13:05 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينتقد قصر إيقاف سينر ويصف توقيته بالأمر الغريب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab