نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

يُمكن إنقاذ القطط الكبيرة والأنواع المُهدّدة بالانقراض

نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي

ولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي
كيب تاون ـ عادل سلامه

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن نجاح أول تجربة لولادة شبلين من الأسود في العالم مولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي بصحة جيدة، وذلك بعد 5 أسابيع من ولادتهما في جنوب أفريقيا، مما يبعث الأمل في إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة الأخرى، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض.

وأنجبت لبؤة وفقا للصحيفة البريطانية، اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا، الذكر فيكتور والأنثى إيزابيل في محمية طبيعية في آب/ أغسطس العام الجاري، من خلال التلقيح الاصطناعي مع حيوانات منوية لأسود ذات صحة جيدة بعد 18 شهرا من الاختبارات المكثفة، في أحدث الصور في أوكوتولا لودج آند كونسيرفيشن سنتر بالقرب من بريتوريا، جنوب أفريقيا، فيكتور وإيزابيل، تظهر وهي تلعب مع بعضها البعض وتستريح تحت شجرة.

وتشير الصحيفة إلى أن الأسود تندر في 26 دولة أفريقية وتراجعت أعدادها في المناطق البرية بنسبة 43 في المائة على مدى العقدين الماضيين، مع ما يقرب من 20،000 فقط.
وقالت جامعة بريتوريا، حيث يقوم العلماء بالبحث عن النظم الاستنساخية لأنثى الأسد: "هذه أول أجيال تتم ولادتها عن طريق التلقيح الصناعي - أول زوج من هذا النوع في أي مكان في العالم".

وبيّن أندريه جانسوويند، مدير معهد أبحاث الثدييات في الجامعة، أن الشبلين اللذين ولدا في 25 أغسطس / آب يتمتعان بصحة جيدة وطبيعية، وأضاف أن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، لكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.

وقال إن هذه العملية يمكن تكرارها مع أمل العلماء في أن التقنية يمكن استخدامها في إنقاذ القطط الكبيرة الأخرى المهددة بالانقراض، وهذه النتائج هي جزء من البحث الذي تقوم به إيزابيل كاليتا، وهي طبيبة بيطرية إسبانية وطالبة دكتوراه في جامعة بريتوريا.

دربت كاليتا شخصيا الأسود على الاستلقاء بجوار سياج، حيث كانوا يقومون بحرية بأخذ عينات دم لتحديد المستويات الهرمونية وتقييم الوقت المثالي للتلقيح، وقالت: "نأمل أن يعني هذا البحث مقدرتنا على البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل نمر الثلج والفهد في المستقبل".

ويعتقد بأن أقل من 4000 النمور المتبقية في البرية في آسيا، وأقل من 7000 النمور الثلجية في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 وشق أيبيري في إسبانيا، وتم إجراء هذا البحث في مركز أوكوتولا على بعد 50 ميلا إلى الشمال الغربي من بريتوريا في مقاطعة شمال غرب جنوب إفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab