تقرير يرصد طريقة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تصميم نظام الروبوتات
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

معظمها ستكون بشرية في غضون 10 سنوات من الآن

تقرير يرصد طريقة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تصميم نظام الروبوتات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد طريقة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تصميم نظام الروبوتات

الروبوتات الذكية
واشنطن - العرب اليوم

الذكاء الاصطناعي في طريقه لتغيير جميع الصناعات، وصناعة الروبوتات ليست استثناء، في الوقت الحاضر، أنشأ المزيج المبتكر من الذكاء الاصطناعي والروبوتات عددًا من الاحتمالات المستقبلية في جميع مجالات الصناعة، وفي حين سيوافق معظمنا على أن معظم الروبوتات ستكون بشرية في غضون 10 سنوات من الآن؛ في العديد من البيئات، فقد تم تصميم الروبوتات لمحاكاة مجموعة من السلوكيات والقدرات الجسدية التي ستعكس الأنسب لتلك الخصائص.

من المحتمل أن يكون الاستثناء هو الروبوتات التي توفر الرعاية الطبية أو غيرها من الرعاية أو التي توفر الرفقة للبشر، وربما الروبوتات الخدمية التي تهدف إلى إقامة علاقة أكثر شخصية وإنسانية، إليكم كيف ستؤدي التقنيات المختلفة التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إلى إحداث فرق في عالم الروبوتات.

رؤية الحاسب:

على الرغم من أنها ذات صلة، قد يجادل البعض بأن المصطلح الصحيح هو رؤية الآلة أو رؤية الروبوت بدلاً من رؤية الحاسب، لأن رؤية الروبوتات تنطوي على أكثر من مجرد خوارزميات الحواسيب؛ ويجب على المهندسين وعلماء الروبوتات أيضًا مراعاة أجهزة الكاميرا التي تسمح للروبوتات بمعالجة البيانات المادية، كما ترتبط رؤية الروبوتات ارتباطًا وثيقًا برؤية الآلة، التي يمكن منحها الفضل لظهور توجيه الروبوتات وأنظمة الفحص التلقائي.

تعلم المحاكاة:

يرتبط تعلم المحاكاة ارتباطًا وثيقًا بتعلم المراقبة، وهو سلوك يظهره الرضع والأطفال الصغار، تعلم المحاكاة هو أيضًا فئة شاملة من التعلم المعزز أو التحدي المتمثل في الحصول على وكيل للعمل في العالم لزيادة مكافآته، كما تعد النماذج الاحتمالية سمة مشتركة في نهج التعلم الآلي هذا، كما تم افتراض مسألة ما إذا كان يمكن استخدام تعلم المحاكاة للروبوتات الشبيهة بالإنسان منذ عام 1999.

التعلم الذاتي:

تمكن مناهج التعلم المتبعة في الذكاء الاصطناعي التي يتم الإشراف عليها ذاتيًا الروبوتات من إنشاء أمثلة تدريبية خاصة بهم من أجل تحسين الأداء؛ وهذا يشمل استخدام تدريب مسبق وبيانات تم التقاطها من مسافة قريبة لتفسير بيانات أجهزة الاستشعار الغامضة بعيدة المدى. حيث يتم دمجها في الروبوتات والأجهزة البصرية التي يمكنها اكتشاف ورفض الأشياء – الغبار والثلج على سبيل المثال – وتحديد الخضراوات والعقبات في التضاريس الوعرة؛ وفي تحليل المشهد ثلاثي الأبعاد ونمذجة ديناميكيات السيارة.

التقنيات المساعدة والطبية

الروبوت المساعد، هو جهاز يمكنه استشعار المعلومات الحسية ومعالجتها وتنفيذ الإجراءات التي تفيد الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتوفر روبوتات العلاج الحركي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي فائدة تشخيصية أو علاجية. وكل من هذه التقنيات لا تزال إلى حد كبير محصورة في المختبرات، لأنها لا تزال باهظة التكلفة لمعظم المستشفيات في العالم.

التعلم متعدد الوكلاء

يعد التنسيق والتفاوض من المكونات الرئيسية للتعلم متعدد الوكلاء المتعمد على الذكاء الاصطناعي والذي يتضمن الروبوتات القائمة على التعلم الآلي – أو الوكلاء – تم تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع في الألعاب – القادرة على التكيف مع المشهد المتغير للروبوتات أو الوكلاء الآخرين وإيجاد التوازن في الاستراتيجيات، وتتضمن مناهج التعلم متعدد الوكلاء خوارزميات مرجحة تعزز نتائج التعلم في التخطيط متعدد الوكلاء والتعلم في أنظمة التحكم الموزعة والقائمة على السوق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابتكار شاشة تُرشدك إلى الصواب أثناء غسل يديك للوقاية مِن "كورونا"

الصين تكشف عن أول مذيعة ثلاثية الأبعاد في العالم بتقنية الذكاء الاصطناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد طريقة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تصميم نظام الروبوتات تقرير يرصد طريقة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تصميم نظام الروبوتات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab