روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي
آخر تحديث GMT05:19:20
 العرب اليوم -

مستوحاة من الأنسجة الرخوة للكائنات الحية

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

روبوتات قاتلة
واشنطن ـ يوسف مكي

اكتشف الخبراء جلد اصطناعي يهدف إلى محاكاة القدرات الطبيعية في إصلاح الجلد لنفسه ، مما يسمح للروبوتات للتعافي من الجروح التي تطالها أثناء القيام بواجباتهم ، كما أن تطوير التكنولوجيا يمكن أن يسمح لروبوتات Terminator-style killer ، التي صممت من أجل ساحة المعركة، لإصلاح الأضرار التي تطالها أثناء القتال.

وعكف الباحثون في جامعة فرايج بروكسل VUB على تجريبها مع الروبوتات الناعمة اللينة لبعض الوقت الآن ، وهي مصنوعة من مواد مرنة، مستوحاة من الأنسجة الرخوة التي خُلق البشر والكثير من الكائنات الحية الأخرى منها ، تلك المرونة تسمح لهم باستخدامها لمجموعة واسعة من التطبيقات، بداية من الإمساك بالأشياء الحساسة والناعمة في مجال صناعة المواد الغذائية وحتى إجراء الجراحة التي تتطلب الحد الأدنى من التدخلات ، ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا في صنع الأطراف الاصطناعية النابضة بالحياة.

فإن تلك المواد الناعمة تجعلها أيضًا عرضة للضرر من الأشياء الحادة أو نتيجة الضغط المفرط ، وكذلك يجب استبدال المكونات التالفة لتجنب أن ينتهي الحال بالروبوت في كومة الخردة ، ولكن جامعة فرايغ بروكسل صممت بوليمر مطاطي جديد يمكنه إصلاح هذا النوع من الضرر.

وقال البروفيسور برام فاندربورت من VUB ، الذين عملوا على هذا البولمير إن نتائج الأبحاث هذه تفتح آفاقًا واعدة ، لن تكون الروبوتات أخف وزنًا وأكثر أمًنا فقط، إلا أنها سوف تكون قادرة على العمل لفترة أطول بشكل مستقل دون الحاجة إلى إصلاحات مستمرة.

استخدم العلماء البوليمرات التي تشبه الهلام والتي تذوب في بعضها البعض عند تسخينها ثم تبرد ، لإنشاء هذا الجلد الاصطناعي،  عندما يطالها الضرر ، وتسترد هذه المواد أولًا شكلها الأصلي ثم تشفي تمامًا ، تم تطبيق هذا المبدأ في ثلاثة مكونات روبوتية ذات خاصية الشفاء الذاتي ، وهي القابض ، ويد الروبوت، والعضلات الاصطناعية.

وتضررت هذه المكونات الهوائية والمرنة في ظروف خاضعة للرقابة لاختبار ما إذا كان سيتم تطبيق المبدأ العلمي أيضًا أم لا ، وكانت النتائج مشجعة للغاية ، حيث يمكن أن تلتئم الأضرار واقعية تمامًا دون أن تترك أي بقع أو أثر ، وبعد الشفاء كانت النماذج قادرة على استئناف مهامهم بشكل كامل.

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

في حين أن الروبوتات القاتلة قد تبدو وكأنها نوعًا من الخيال العلمي، ألا إنها أصبحت بالفعل حقيقة من الحروب الحديثة ، وفي يونيو/حزيران منحت وزارة الدفاع الأميركية عقدًا ، بقيمة 11 مليون دولار "8.4 مليون جنيه إسترليني" لبناء فرقة الأسلحة المشتركة من القدرات البشرية والروبوتية ، بدايةً من الشاحنات بدون طيار والطائرات، إلى الأساطيل الشبح من الطائرات بدون طيار تحت الماء ، حول الجيش من خلال العديد من الطرق ، نظرة إلى التكنولوجيا الذاتية لتحسين القدرات .

ويمكن رؤية تحول مماثل في أنحاء العالم كافة ، وروسيا على سبيل المثال ، تعمل أيضًا على سبل لدمج الروبوتات القتالية في المعركة، بما في ذلك الطائرات المسلحة بدون طيار.

يقول جون باسيت ، ضابط الاستخبارات البريطاني السابق إن الأسلحة الروبوتية الذكية هي حقيقة واقعة ، وسوف تكون أكثر واقعية في حلول عام 2030 ، وبغضون 2025 أو هناك، سيكون لدي الجيش الأميركي في الواقع المزيد من الروبوتات القتالية أكثر مما سيكون له من الجنود البشريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي



GMT 03:11 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"أمازون" تُطلق روبوت "أسترو" لمراقبة أمن المنزل

GMT 08:49 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

باحثون يطورون روبوتات لتخفيف الضغوط على المستشفيات

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

باحثون يطورون روبوتات لتخفيف الضغوط على المستشفيات

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab