الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث
آخر تحديث GMT05:19:44
 العرب اليوم -

استند التحليل إلى الطاقة المنتجة من المحطات الفرعية

الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث

محطات الفحم
بكين - مازن الأسدي

تم الكشف أخيرًا عن قائمة تضم 100 شركة من شركات الطاقة العالمية الأكثر عرضة للخطر من التعرض إلى ضغوط متزايدة للإغلاق بسبب التلوث الناتج عن محطات الفحم.

وفي تقريرٍ جديدٍ من جامعة أكسفورد، وفقًا لصحيفة "غارديان"، فإن الشركات الصينية مستقرة على قمة ترتيب الشركات الأكثر مصدرًا للتلوث، بينما تحتل الولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك وارن بافيت وبيركشاير هاثاواي، تحتل 10 أماكن من أكثر 25 أماكن ملوثة، كما احتلت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة السويس GDF المركز الثالث في قائمة أكثر أساطيل محطات الفحم مصدرًا للتلوث في العالم.

وقد وجد التحليل، لمساعدة المستثمرين في تقييم مخاطر الخسائر المالية الكبرى؛ إذ يوفر الفحم حاليًا 40٪ من إنتاج الكهرباء في العالم وثلاثة أرباع هذة النسبة معظمها مؤسسات تعد مصدرًا للتلوث.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية فإن واحدًا من كل أربعة من هذه المحطات يجب إغلاقها في غضون 5 سنوات، إذا كانت الحكومات في العالم مهتمة بالوفاء بتعهداتها للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ورتَّب التحليل الجديد الشركات وفقًا لكم الكهرباء التي تنتج من محطات فرعية حرجة.

وجاءت المرافق الألمانية في ترتيب متقدم منها شركتي RWE وE.ON، جنبًا إلى جنب مع إسكوم جنوب أفريقيا وأستراليا AGL الطاقة.

وأضاف المسؤول الرئيسي عن التقرير ومدير برنامج الأصول المعيارية في جامعة أكسفورد، بن كالديكوت: محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم هي أول شيء نحتاج إلى تقليله إذا كنا نريد معالجة تغير المناخ، وكذلك انبعاثات الكربون، وقد تم تحليل أيضًا تلوث الهواء والضغط على الموارد المائية الناجمة عن هذه المحطات العاملة بالفحم.

ووفقًا للتحليل الأخير، فإن في الولايات المتحدة، يمكن للوائح الجديدة الخاصة بانبعاثات الكربون أن تتسبب في خسارة شركات الفحم 28 بليون دولار (19 بليون إسترليني).

وتحتل الشركات الأميركية ترتيب متقدم في الـ25 شركة الأكثر مصدرًا للتلوث، وفقًا لترتيب أكسفورد لكونها تمتلك 109 محطة كهرباء تعمل بالفحم.

وحذرت المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك بنك إنجلترا والبنك الدولي وسيتي وغولدمان ساكس وHSBC، من أن العمل على معالجة تغير المناخ قد يضر الاستثمارات في الوقود الحفري.

وقد أظهرت سلسلة من التحاليل أن معظم احتياطات الموجودة من الوقود الحفري لا يمكن حرقه دون تأثر الميزانية من انبعاثات الكربون، وأشارت دراسة نُشرت في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن 80٪ من احتياطات الفحم المعروفة ستضطر للبقاء على الأرض.

ومع ذلك، أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لاتحاد الفحم العالمي (WCA) بنيامين سبورتون: من المقرر زيادة استخدام الفحم بنحو 17٪ خلال السنوات الـ20 المقبلة لأنه متوافر وموثوق فيه ومتاح بوفرة.

وذكر سبورتون خلال مؤتمر التعداد الزراعي العالمي وتشجيع اعتماد الكفاءة العالية والتقنيات منخفضة الانبعاثات الفحم: الهدف من ذلك رفع متوسط كفاءة محطات الطاقة العالمية، التي تعمل بالفحم لتقليل انبعاثات CO2، مع الحفاظ على جهود التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر المشروعة.

وأضاف: رفع كفاءة أسطول الفحم العالمي من 33٪ اليوم إلى 40٪ يمكن أن يتم بالتكنولوجيا الحالية وسيوفر نحو 2 بليون طن سنويًا، أي ما يعادل تقريبًا مجموع الانبعاثات السنوية في الهند.

بينما لم يرد المتحدث باسم سويس GDF لماذا احتلت الشركة المركز الـ10 بين الشركات الأكثر مصدرًا للتلوث أعلى من أيّة شركة أخرى، باستثناء اثنين من الشركات الصغيرة في الهند.

لكنه أكد أن الشركة كانت "واعية لمسؤوليتها ودورها الرئيسي في تحويل الطاقة، وقد حددت الأهداف البيئية الطموحة، بما في ذلك خفض انبعاثات CO2 الخاصة بها بنسبة 10٪ بحلول العام 2020.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث



GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab