دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا
آخر تحديث GMT07:54:20
 العرب اليوم -

استخدم العلماء الأجسام المضادة من خلاياه لتطوير علاج للمناعة

دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا

حيوان اللاما
لندن - العرب اليوم

كشفت تجارب علمية جديدة، أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لفيروس كورونا المسبب لـ”كوفيد 19″.وذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية، أن “علماء من معهد روزاليند فرانكلين بالمملكة المتحدة استخدموا الأجسام المضادة من خلايا حيوان اللاما لتطوير علاج معزز للمناعة ضد فيروس كورونا”.ونقلت “بي بي سي” عن جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين ورئيس الفريق البحثي الذي يعمل على هذا المشروع، قوله باستخدام الأجسام المضادة لحيوان اللاما، فإننا نسعى تقريبا إلى صنع نسخة من مفتاح فيروس كورونا، وسوف نأخذ هذا المفتاح ونستخدم البيولوجيا الجزيئية لصقل أجزاء منه حتى نجعل منه مفتاحا مناسبا لفك شيفرة الوباء”.وأشار نايسميث إلى أن الأجسام المضادة لحيوان اللاما تُعرف أيضا بأنها “أجسام مضادة متناهية الصغر”. وقال: “في المعمل، يمكننا أن نحصل على أجسام مضادة قادرة على الفتك بالفيروس النشط بقوة – أفضل من أي شيء آخر شاهدناه من قبل”. وأضاف: “إنها تقتل الفيروس في المزرعة المعملية بكفاءة مذهلة”.من جانبها، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن “حيوان اللاما ينتج أجساما مضادة صغيرة جدا، تسمى بالأجسام النانوية، والتي تتضاءل من تلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية”، مشيرة إلى أن التجارب المعملية وجدت أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية يمكن أن تكون مصممة لتحييد الفيروس التاجي عن طريق الربط بإحكام مع “بروتين السنبلة” وحظره من دخول الخلايا البشرية.وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه “لا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية وشهد تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعًا فقط”.ويعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج للإنسان المصاب بحالة حادة من “كوفيد 19”.ونقلت “الديلي ميل” عن البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين وأستاذ علم الأحياء بجامعة أكسفورد، الذي كتب الدراسة قوله: “هذه الأجسام النانوية لديها القدرة لتتحول إلى مصل للنقاهة، مما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من العدوى”. وأوضح “تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع مضاد حيوي بشري واستنتجنا أن فعالية التركيبة كانت أكثر قوة من فعالية كل من الجسمين وهما مستقلين”.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

   احذر الأجسام المضادة لـ"كورونا" لا تبقى في الجسم فترة طويلة بعد التعافي 

الصين تُعلن عن مفاجأة كُبرى للعالم بشأن الأجسام المضادة ضد كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab