إفران المغربيّة ثاني أنظف مدينة عالميّة
آخر تحديث GMT11:39:44
 العرب اليوم -

تقدَّمَت على مدن عالميَّة مشهورة

إفران المغربيّة ثاني أنظف مدينة عالميّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إفران المغربيّة ثاني أنظف مدينة عالميّة

مدينة إفران المغربية
فاس - حميد بنعبد الله

صُنِّفَت مدينة إفران المغربية ثاني أنظف مدينة في العالم حسب استطلاع للرأي أجراه موقع "إم. بي. سي تايمز" الإلكتروني، وشمل مئات المُبحِرين في الشبكة العنكبوتية وزوار هذا الموقع الدولي، خلف مدينة "كالجاري" الكندية التي احتلت المرتبة الأولى في هذا الاستطلاع الأول من نوعه، وتقدَّمَت مدينة إفران المعروفة بجمال طقسها وروعة مناظرها الخلابة المثيرة التي يجعل البعض يشببها بـ "سويسرا المغرب"، على مدن عالمية عدة، وباستثناء مدينة إفران فغالبية المدن العربية غابت عن هذا التصنيف الخاص بالمدن النظيفة عالميًا.
وجاءت في المراتب الموالية كل من المدن أوتاوا الكندية وريكافيك الأيسلندية وسنغافورة وروتيبا البرازيلة وبريسبان الأسترالية، اعتمادًا على استطلاع الرأي الذي وشَّح مدينة إفران المغربية ضمن أهم المدن المغربية من حيث توفير شروط النظافة والأمن والطبيعة الخلابة.
وتقدَّمَت مدينة إفران المعروفة بجمال طقسها وروعة مناظرها الخلابة المثيرة التي يجعل البعض يشببها بـ "سويسرا المغرب"، على مدن عالمية عدة من بينها هيلسنكي الفنلدية التي صُنفت ثالثة في هذا الاستطلاع، إضافة إلى مدن الهونولولو وويلينغتون النيوزيلاندية وأديلاييد الأسترالية وكوبي اليابانية المحتلة تباعًا للصفوف من 4 إلى 7.
وباستثناء مدينة إفران فغالبية المدن العربية غابت عن هذا التصنيف الخاص بالمدن النظيفة عالميًا، اعتبارًا لتوفرها على هواء طبيعية ونقي وعلى مناظر خلابة وأهم مزارع الأرز في العالم لاسيما "شجرة أرز كورو" التي يفوق عمرها الألف سنة رغم ما تعرضت إليه من تدمير نتيجة حفر قنوات الربط بالماء الصالح للشرب.
وتتميز مدينة إفران التي يحلو للبعض نعتها بـ "المدينة الملكية" أو "مدينة الملتقيات والقرارات التاريخية"، بجمالها وغناها بعيّنات بيولوجية مهمة ساهمت في تطوير وتنوع الصخور الأم من عصور جيولوجية مختلفة، وموقعها ومميزاتها وطقسها الجبلي ومناخها المتوسطي ذي الصيف الرطب، أكبر مشجع للوافدين عليها ممن تستهويهم تلك الأجواء، ويفضلونها على البحر وشواطئه في الصيف حيث الجو المعتدل والبارد، والشتاء حيث الثلوج التي تغطيها جبالها الشامخة.
ولم يخطئ المطرب المغربي الراحل إبراهيم العلمي لما شدا بصوته الطروب أغنيته المشهورة "ما أحلى إفران وما أحلى جمالو"، التي أبرز فيها مكانة هذه المدينة الخضراء ،التي اكتشفها المقيم العام الفرنسي إيريك لابون في سنة 1928، في قلوب المغاربة، وما تزخر به من طقس وثروات طبيعية ومؤهلات سياحية تجعل منها قبلة السياح المغاربة والأجانب في الصيف والشتاء.
وأولى الملك الراحل الحسن الثاني اهتماما كبيرا بهذه المدينة منذ أصبحت مقرًا للعمالة بظهير ملكي صادر في 18 أيلول/ سبتمبر 1979، بعد 5 عقود من تدشينها من قبل الاستعمار الفرنسي بمرسوم وزاري في 16 من الشهر ذاته 1929، قبل أن تتم ترقيتها إلى السلم البلدي في 14 كانون الثاني/ يناير 1947، قبل نحو 8 سنوات من استقلال المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفران المغربيّة ثاني أنظف مدينة عالميّة إفران المغربيّة ثاني أنظف مدينة عالميّة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab