أكبر قوارض العالم يجتاح أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية
آخر تحديث GMT23:46:34
 العرب اليوم -
ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي الظفرة الإماراتي يعلن تعاقده مع اللاعب المغربي كريم البركاوي خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية إطفاء تام للمنظومة الكهربائية في العراق بسبب خلل في خطوط النقل والأحمال الثقيلة الخارجية المصرية تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين تعزيزات عسكرية مكثفة للجيش اللبناني في بيروت زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك
أخر الأخبار

أكبر قوارض العالم يجتاح أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكبر قوارض العالم يجتاح أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية

القوارض
بونيس آيرس ـ العرب الوم

أصبحت الحدائق الأنيقة وأحواض الزهور المشذبة في حيّ نورديلتا الخاصّ والثري في إحدى ضواحي بوينس آيرس، فريسة جحافل من الكابيبارا أو ما يُعرف بخنزير الماء، أكبر قوارض العالم الذي يصل وزنه إلى ثمانين كيلوغرامًا وأصله من أميركا الجنوبية، بعدما طُرد من أراضيه عن طريق إغراق العقارات.
وأشعل تزايد هذه القوارض في الأرجنتين نقاشًا محتدمًا حول حماية البيئة وعدم المساواة في بلد يعيش 42 بالمئة من سكّانه تحت خطّ الفقر.ويفتخر حيّ نورديلتا بتقديمه "هدوء الطبيعة وراحة المدينة" لسكانه الأثرياء الباحثين عن الأمن ووحدة المجتمع، وهو أشبه بمدينة "مغلقة" فيها منازل فردية كلّها مجهزة بأحواض سباحة، ومجمّعات رياضية ودور عبادة ومدارس.
وبُني هذا الحيّ منذ عشرين عامًا فوق مستنقعات مصبّ نهر بارانا الذي يتدفق إلى ريو دي لا بلاتا شمال بوينس آيرس. وبات المجمّع يغطّي اليوم 1600 هكتار حيث كانت مجموعات من الكابيبارا تسكن بسلام.

وتقول بيرلا باجي وهي تسكن في جوار نورديلتا وتطالب بالحفاظ على الثدييات العاشبة، لوكالة فرانس برس "لطالما كانت الكابيبارا هنا. كنّا نرى بعضها بين الحين والآخر. ولكن، قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، هاجم (مطورو العقارات) ملاذهم الأخير ما تسبب في تشتّت هذه الخنازير".
وأدّى تنظيف الأرض الوحيدة التي لم تنل حصّتها بعد من أعمال الإنسان التخريبيّة إلى نزوح مئات من هذه الحيوانات التي غزت الأحياء الراقية.
وتضيف باجي "يجب أن نتعلم كيفية التعايش معها، فهي ليست حيوانات عدوانية. إنها عاجزة عن حماية نفسه ونحن نحبسها ونحرمها من مسكنها، والآن نشكو من غزوها لنا"، مطالبةً بإنشاء "احتياطي من 20 أو 30 هكتارا للحفاظ على التنوع".

ويُفسّر عالم الأحياء سيباستيان دي مارتينو من "مؤسسة إعادة بناء الأرجنتين" أنّ "نورديلتا كانت أرضًا رطبة غنية جدًا ولم يكن يجدر المساس بها أبدًا. أما الآن وقد وقع الضرر، لا بد للجيران من التوصل إلى مستوى معين من التعايش مع الكابيبارا".
غير أنّه يحذّر من أنّ الأمر "ليس بهذه السهولة"، معتقدًا أن إنشاء محمية لن يكون كافيًا لاحتواء تكاثر القطيع، علمًا أنّ الأنثى الكابيبارا تلد ستّة صغار سنويًا.
"يجب أن نبقي (هذه الحيوانات) بعيدًا عن الأطفال والحيوانات الأليفة. وعلينا أن نجد طريقة لضبط عددها، ربما عن طريق نقلها إلى أماكن أخرى".
وفي انتظار الحلّ، أصبحت الكابيبارا محطّ أنظار للتصوير في نورديلتا وموضوع نقاش في الأرجنتين. وتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بصور السيلفي والميمات، ويشيد البعض بـ "صراع طبقي" جديدة مع الكابيبارا الآتية لاستعادة أراضيها التي اغتصبها سكان نورديلتا الأغنياء.
وينشر سكان نورديلتا مقاطع فيديو لحوادث مرورية ناجمة عن عبور الكابيبارا الطرق بشكل خطير، وصور لسلال قمامة مقلوبة أو حتى كلب عضّه حيوان شبه مائي على ما يظهر.
ويشير دي مارتينو إلى أن تكاثر الكابيبارا ليس مشكلة خاصة بنورديلتا بل تعني أيضًا "العديد من مناطق البلد، سواء كانت حضرية أم لا"، علمًا أن "تغير وتدهور النظم البيئية" قضى "على العديد من الأنواع التي كانت مفترسات طبيعية لها".
والكابيبارا هي فريسة مفضّلة للجاغوار والبوما والثعالب والكلاب والقطط البرية، لكن هذه الأنواع منقرضة تقريبًا في الأرجنتين.
ويضيف دي مارتينو "بدون حيوان مفترس يضبط عدد (الكابيارا) ويثير الخوف أيضًا، لم يعد هذا الحيوان يختبئ بل يقضي اليوم وهو يأكل".
"كانت جلودهم رائجة جدًا في صناعة الفراء ... لكن هذه الموضة انتهت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

دراسة جديدة تُظهر أن الفئران تساعد في فهم أفضل لمرض الهلوسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر قوارض العالم يجتاح أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية أكبر قوارض العالم يجتاح أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ العرب اليوم

GMT 10:16 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المفاجأة القادمة في الشرق الأوسط

GMT 22:06 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

تصحيحُ التاريخ أم حساباتُ المصالح؟

GMT 10:28 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

احتلال أم تهجير؟

GMT 04:33 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك

GMT 02:05 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا

GMT 04:06 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تسجيل 1300 إصابة بحمى شيكونغونيا جنوبي الصين

GMT 01:57 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تركيا تسجل 7 هزات ارتدادية

GMT 02:00 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حريق ضخم بأشهر المعالم السياحية في إدنبرة

GMT 01:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تعزيزات عسكرية شرقي سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab