دراسة تؤكد أن الكلاب تستطيع شم أمراض أصحابها
آخر تحديث GMT14:10:40
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن الكلاب تستطيع شم أمراض أصحابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن الكلاب تستطيع شم أمراض أصحابها

الكلاب
واشنطن ـ العرب اليوم

نُشر أول تقرير علمي عن كلب ينبه صاحبه للمرض في عام 1989، عندما ضرب أحد الكلاب صاحبه على رجله لأكثر من مرة، حتى تبين أنه يضربه على كتلة في رجله، تبين بعدها أنها ورم سرطاني، فتحدث وقتها العلماء عن احتمالية قدرة الكلاب على شم السرطان في جسد الانسان.

ومنذ ذلك الوقت، أجريت العديد من الدراسات لتحديد قدرة الكلاب على شم الأمراض المختلفة مثل الالتهابات البكتيرية، والنوبات المرضية وحتى فيروس كورونا، إلى جانب الأمراض التي تصيب الحيوانات والنباتات، هذا بحسب ما ذكر في موقع سايكولوجي توداي.

وقدم الباحثون بجامعة تكساس ورقة مراجعة جديدة لـ58 دراسة بحثت حول فرضية إمكانية شم الكلاب للأمراض، ولاحظ الباحثون نجاح الكلاب في شم الأمراض بالفعل في معظم الدراسات، والتي استندت إلى ثلاث معايير.

المعيار الأول هو مقياس الحساسية، وهو الوقت الذي استغرقه الكلب في الكشف عن المرض، أما الثاني فهو معيار النوعية وهو نسبة الوقت لاختيار الكلب لعينة المرض بشكل غير صحيح، والمعيار الثالث هو الدقة، وهو اختيار الكلب لعينة المرض في وقت مناسب وبشكل صحيح.

ووجد الباحثون أن حاسة الشم لدى الكلاب أقوى من الإنسان بحوالي من 10 آلاف إلى 100 ألف مرة، واختلفت الدراسات التي راجعها الباحثون في نوعية الأمراض التي يكتشفها الكلاب مثل سرطان الرئة وسرطان البروستاتا، وقد وجدت المراجعة أن نجاح الكلاب في شم الأمراض كان أكبر في الكشف عن الأورام السرطانية والأمراض البكتيرية، مقارنة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، ونوبات توقف التنفس خلال النوم.

وذكر الباحثون أن الكلاب استطاعت الكشف عن الأمراض في أجساد أصحابها أكثر من الغرباء، مشيرين إلى إنهم لا يستطيعون التحديد إذا ما كان الكلب في هذه الحالة يكشف مرض صاحبه عن طريق حاسة الشم، أو عن طريق دراسة لغة جسد صاحبه، فإذا تغير الشخص الذي يعرفه، قلت دقة الكلب في الكشف عن المرض.

خلصت ورقة المراجعة إلى أن نتائج الدراسات التي تثبت أن الكلاب تستطيع شم الأمراض واعدة جدا، ويمكن بمزيد من التدريب أن يكون الكلب مساعدا أساسيا للأطباء في البلاد النامية، خاصةً للكشف الأولي عن الحالات التي تحتاج إلى متابعة طبية جيدة، لأنها وسيلة ستكون سهلة ورخيصة التكاليف في هذه الأماكن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتل كلاب ضالة يُثير جدلاً في المغرب

علماء يُعالجون القطط والكلاب من السرطان بطريقة مبتكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الكلاب تستطيع شم أمراض أصحابها دراسة تؤكد أن الكلاب تستطيع شم أمراض أصحابها



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab