صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة

صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط
واشنطن ـ العرب اليوم

تنطلق سفينةُ "بلاستيك أوديسي"، السبت المقبل، من فرنسا، في مهمة تدوم 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة والإنسان. وتبدأ رحلة السفينة من ميناء مرسيليا جنوبي فرنسا، وتحمل على متنها طاقم عمل يتكون من 20 شخصا، سيتوجهون إلى أكثر من 30 مدينة متضررة بالنفايات البلاستيكية.

ووفق المسؤولين عن المشروع، يُصب 20 طنا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة، أي ما يعادل حمولة شاحنة كاملة من النفايات، لذلك تعتزم سفينة بلاستيك أوديسي البحث عن الحلول في كل من إفريقيا وأميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.

كما سيتم من خلال هذه الرحلة تدريب 300 رائد أعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى أغراض صلبة ومفيدة، كالأحجار المرصوفة والأنابيب باستخدام آلات بسيطة ومتوفرة، بالإضافة إلى حملات توعية بشأن ضرورة الحد من استخدام البلاستيك في الحياة اليومية، فهي وكما يصفها مؤسسوها ليست سفينة لتنظيف المحيط بل لعرض الحلول.

توصلت دراسة حديثة، إلى أن الفيروسات الخطيرة يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى 3 أيام في المياه، عن طريق "التنزه" على البلاستيك. وتم العثور على الفيروسات المعوية التي تسبب الإسهال واضطرابات المعدة، مثل فيروس الروتا، في الماء عن طريق الالتصاق باللدائن الدقيقة.

ووجد باحثو جامعة "ستيرلنغ" أنها لا تزال معدية، وتشكل مخاطر صحية محتملة. وقال البروفيسور ريتشارد كويليام، الباحث الرئيسي في المشروع في جامعة ستيرلنغ: "وجدنا أن الفيروسات يمكن أن تلتصق باللدائن الدقيقة وهذا يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الماء لمدة 3 أيام، وربما لفترة أطول".

وخلصت النتائج، إلى أن اللدائن الدقيقة ساهمت بنقل العوامل الممرضة في البيئة، بشكل كبير. وقال كويليام إن "فترة 3 أيام كافية لانتقال المواد البلاستيكية المحملة بالفيروسات، من أعمال معالجة مياه الصرف الصحي إلى الشاطئ".

وأضاف: "حتى لو كانت محطة معالجة مياه الصرف الصحي تبذل كل ما في وسعها لتنظيف مخلفات الصرف الصحي، فإن المياه التي يتم تصريفها لا تزال تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، والتي يتم نقلها بعد ذلك إلى أسفل النهر، ثم المصب وتنتهي على الشاطئ".

ولفت إلى أن هذه الجزيئات البلاستيكية صغيرة جدا بحيث يمكن أن يبتلعها السباحون، موضحاً: "إذا كانت هذه الأجزاء الصغيرة من اللدائن الدقيقة مستعمرة من قبل مسببات الأمراض البشرية، فقد يكون ذلك خطرا صحيا كبيرا". وأكمل كويليام قائلاً: "يمكن للفيروسات أيضا أن تلتصق بالأسطح الطبيعية في البيئة، لكن التلوث البلاستيكي يستمر لفترة أطول بكثير من تلك المواد".

قـــد يهمــك ايضــا

سلحفاة "غالاباغوس" تُعاد من الأسر إلى موطنها الطبيعي

إندونيسيا تُطلق ما يزيد عن 10 آلاف من السلاحف الصغيرة في البحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab