اكتشاف طبقة جديدة من الأرض على عمق 100 ميل تحت السطح
آخر تحديث GMT15:57:15
 العرب اليوم -

اكتشاف طبقة جديدة من الأرض على عمق 100 ميل تحت السطح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف طبقة جديدة من الأرض على عمق 100 ميل تحت السطح

كوكب الأرض
واشنطن ـ العرب اليوم

اكتشف العلماء طبقة مخفية من الأرض، تقع على عمق 100 ميل تحت السطح وتغطي 44% على الأقل من الكوكب، هذه المنطقة غير المعروفة سابقًا من الصخور المنصهرة هي جزء من الغلاف المورى (المنطقة من الأرض ما بين 100 إلى 200 كم تحت سطح الأرض)، وتقع تحت الصفائح التكتونية في الوشاح العلوي، والتي تشكل حدًا ناعمًا يسمح للألواح الصخرية الصلبة بالتحرك.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، في حين أن هذا الاكتشاف مهم، إلا أنه يحطم النظريات القديمة التي تقول إن الصخور المنصهرة تؤثر على لزوجة المادة.
 
قال جونلين هوا، من جامعة تكساس بأوستن، في بيان: "عندما نفكر في شيء ما يذوب، نعتقد بشكل حدسي أن الذوبان يجب أن يلعب دورًا كبيرًا في لزوجة المادة".
 
وأضاف هوا، "ولكن ما وجدناه هو أنه حتى عندما يكون جزء الذوبان مرتفعًا جدًا، فإن تأثيره على تدفق الوشاح يكون ضئيلًا جدًا."
 
اقترحت النظريات السابقة أن حركة هذه الصفائح التكتونية ناتجة على الأرجح عن تيارات الحمل في الصخور المنصهرة في وشاح الأرض أسفل القشرة.
 
تشرح هذه الفكرة كيف يمكن للألواح الصخرية الصلبة أن تتحرك بسلاسة تحت السطح، ومع ذلك، فقد وضع باحثو جامعة تكساس في أوستن هذه النظرية جانباً.
 
وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو بمثابة ضربة للمجتمع العلمي، إلا أن الباحث المشارك Thorsten Becker قال إن هذا يعني متغيرًا أقل صعوبة لنماذج الكمبيوتر الخاصة بالأرض.
 
قال بيكر، الذي يصمم نماذج جيوديناميكية للأرض في معهد جامعة تكساس للجيوفيزياء التابع لمدرسة جاكسون: "لا يمكننا استبعاد أن الذوبان المحلي غير مهم"، مضيفا: "لكنني أعتقد أنه يدفعنا إلى رؤية ملاحظات الذوبان هذه كعلامة لما يحدث في الأرض، وليس بالضرورة مساهمة نشطة في أي شيء."
 
جاءت فكرة البحث عن طبقة جديدة في باطن الأرض إلى هوا أثناء دراسة الصور الزلزالية للوشاح أسفل تركيا خلال بحث الدكتوراه، مهتما بعلامات الصخور المنصهرة جزئيًا تحت القشرة، حيث جمع هوا صورًا مماثلة من محطات الزلازل الأخرى حتى كان لديه خريطة عالمية للغلاف الموري.
 
وما اعتبره هو وآخرون شذوذًا كان شائعًا في جميع أنحاء العالم، ويظهر في قراءات زلزالية حيثما كان الغلاف الموري أكثر سخونة.
 
جاءت المفاجأة التالية عندما قارن خريطة الذوبان بالقياسات الزلزالية للحركة التكتونية ولم يجد أي ارتباط، على الرغم من أن الطبقة المنصهرة تشمل ما يقرب من نصف الأرض.
 
قالت الباحثة المشاركة كارين فيشر، عالمة الزلازل والأستاذة في جامعة براون: "هذا العمل مهم لأن فهم خصائص الغلاف الموري وأصول سبب ضعفه أمر أساسي لفهم الصفائح التكتونية"، ويأتي اكتشاف طبقة جديدة بعد أقل من شهر من إعلان العلماء تباطؤ دوران اللب الداخلي للأرض.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تخفيض انبعاثات الميثان الوسيلة الأسرع لخفض معدلات الاحتباس الحراري

الحرارة الشديدة ستجعل معظم كوكبنا خطيرا بحلول عام 2100

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طبقة جديدة من الأرض على عمق 100 ميل تحت السطح اكتشاف طبقة جديدة من الأرض على عمق 100 ميل تحت السطح



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab