الكشف عن التأثير الخطير لإزالة الغابات على معدل هطول الأمطار
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

الكشف عن التأثير الخطير لإزالة الغابات على معدل هطول الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن التأثير الخطير لإزالة الغابات على معدل هطول الأمطار

الغابات المطيرة
واشنطن ـ العرب اليوم

تهدد إزالة الغابات على نطاق واسع، بدءا من الأمازون وصولا إلى غابات إفريقيا وجنوب شرق آسيا، بانخفاض معدلات تساقط الأمطار في المناطق الاستوائية، على ما أظهر بحث جديد. وتوصل الباحثون إلى أن المنطقة التي تواجه الخطر الأكبر هي حوض الكونغو، الذي يتوقع أن يشهد تسارعا في عملية إزالة الغابات خلال السنوات المقبلة، ما قد يؤدي إلى انخفاض تساقط الأمطار بنسبة قد تتعدى الـ10 في المئة بحلول نهاية القرن.

واستند البحث الذي نُشرت نتائجه الأربعاء في مجلة "نيتشر" إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية مدى العقود الأخيرة، لتؤكّد توقعات أفادت بها نماذج حاسوبية خاصة بالتغير المناخي بأن معدلات هطول الأمطار ستنخفض في المناطق الاستوائية مع تزايد عمليات إزالة الغابات.

وقال معد الدراسة الرئيسي كالوم سميث من جامعة ليدز إن نتائج البحث تنطوي على مخاوف إضافية من "أننا قد نصل إلى نقطة تعجز فيها الغابات المطيرة على الاستمرار".

ودعا سميث إلى التزام أكبر بحفظ الغابات، فيما خلص الباحثون إلى أن استعادة مساحات كبيرة من الغابات المدمرة قد يوقف بنسبة ما تدهور معدلات هطول الأمطار.

وفيما تُعرَف أهمية الغابات الاستوائية على المناخ العالمي لأنها تمتص وتخزن ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، رُصدت آثار إزالة الأشجار على الظروف المناخية المحلية في مناطق معينة فقط.

وتشكل إزالة الغابات المدفوعة بإنتاج محاصيل سلعية كزيت النخيل وفول الصويا، وتربية المواشي، وعمليات استغلال الأخشاب، تهديدا بتفاقم ظواهر التغير المناخي وتدمير التنوع البيولوجي.

وأكد الباحثون أنّ إنتاج المحاصيل قد ينخفض تزامنا مع إزالة الغابات، في حين أن الجفاف المتزايد يمكن أن يؤدي إلى زيادة في وتيرة الحرائق، وهو ما ينجمع عنه انخفاض إجمالي في الإنتاجية بمناطق الغابات الاستوائية.

واستنادا إلى بيانات جُمعت في الأمازون والكونغو وجنوب شرق آسيا بين عامي 2003 و2017، توصّل سميث وزملاؤه إلى أن إزالة الغابات على نطاق واسع من شأنها تعطيل دورة المياه، كما وتؤدي إلى انخفاض كبير في معدلات هطول الأمطار، مع تسجيل الخسائر الأكبر خلال مواسم الهطولات.

وتعيد الأشجار بخار الماء إلى الهواء من خلال أوراقها، مما قد يؤدي إلى هطول أمطار محلية.

وحذر العلماء من أن التغير المناخي المتزامن مع تدمير الغابات في حوض الأمازون، وهو أكبر منطقة حيوية استوائية في العالم، يدفع الغابة الاستوائية نحو "نقطة تحوّل" ستجعلها منطقة مشابهة لسهول السافانا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إجلاء المئات في منطقة بشمال إيطاليا وسط انتشار حرائق الغابات

 

اليونان تنشر طائرات ومروحيات هليكوبتر لمنع انتشار حرائق الغابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن التأثير الخطير لإزالة الغابات على معدل هطول الأمطار الكشف عن التأثير الخطير لإزالة الغابات على معدل هطول الأمطار



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab