أقنعة فيروس كورونا المُتلفة تنذر بأزمة بيئية في العالم
آخر تحديث GMT03:56:13
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يستهلك أكثر من 194 مليار كمامة وقفازًا شهريًا

أقنعة فيروس كورونا المُتلفة تنذر بأزمة بيئية في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقنعة فيروس كورونا المُتلفة تنذر بأزمة بيئية في العالم

نفايات الأقنعة والقفازات المستخدمة
واشنطن - العرب اليوم

بعد أشهر عدة على انتشار فيروس كورونا، يواجه العالم مشكلة بيئية تتمثل بنفايات الأقنعة والقفازات المستخدمة للوقاية من الفيروس، حيث حذرت صحيفة العلوم والتكنولوجيا الأميركية من أزمة تلك النفايات الضارة التي قد تسبب تغيرا بيئيا على مدى سنوات طويلة وأفادت مصادر صحافية بأن العالم يستهلك أكثر من 194 مليار كمامة وقفازا شهريا بسبب كورونا، مشيرة إلى أن تلك الأقنعة أو القفازات البلاستيكية تُستهلك لمرة واحدة لتصبح نفايات ضارة معظم هذه النفايات غالباً ما تنتهي في البحار والمحيطات لتترك أثرا واضحا على النظام البيئي لعقود قادمة وحذر نشطاء بيئيون فرنسيون من زيادة عدد الأقنعة المتلفة في البحار والمحيطات، حيث لا يمكن إعادة تدويرها بسبب ما قد تفرزه من أبخرة سامة ستضر المناخ.

فما الحل إذن؟

ينصح نشطاء البيئة بأهمية استخدام الأقنعة التي يمكن إعادة استخدامها، لتقليل نفايات الأقنعة والقفازات البلاستيكية ومن هنا تبرز أهمية استخدام الأقنعة والقفازات القماشية التي يمكن استخدامها وغسلها وتطهيرها لعدة مرات، وبالتالي وقاية البيئة من أزمة قد تساوي في حجمها أزمة كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تحذّر من مخاطر نفايات الكمامات والقفازات على البيئة

خبيرة أميركية تُحذِّر من فرز النفايات في زمن الوباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقنعة فيروس كورونا المُتلفة تنذر بأزمة بيئية في العالم أقنعة فيروس كورونا المُتلفة تنذر بأزمة بيئية في العالم



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab