منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير
آخر تحديث GMT02:50:24
 العرب اليوم -

الباحثون استخدموا الآلاف من أجهزة القياس الزلزالي

منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير

بركان في نيو هامبشاير
لندن - سليم كرم

كُشف أخيرًا عن منطاد هواء ساخن غامض من الصخور المنصهرة تحت سطح نيو هامبشاير - ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يؤدي إلى ثوران بركاني، وذكرت دراسة جديدة أنّ كتلة هائلة من الصخور المنصهرة على بعد مئات الأميال ظهرت تحت منطقة رعوية في  الولايات المتحدة، وباستخدام الأدوات الجيوفيزيائية المتقدّمة، نظر الخبراء إلى الموجات الزلزالية - الاهتزازات التي تمر عبر كوكبنا بعد الزلازل – للتوصل إلى نتيجة، ويمكن أن يؤدي هذا الارتفاع، والذي شبهه العلماء بمنطاد الهواء الساخن، يومًا ما إلى ثورة بركانية - على الرغم من أن هذا ليس مرجحًا على مدى ملايين السنين.

واستخدم الباحثون في أكبر دراسة جيولوجية من نوعها، الآلاف من أجهزة القياس الزلزالي للكشف عن هذه النقطة الغريبة، بقيادة جامعة روتجرز، وحصل خبراء البيانات الزلزالية من خلال برنامج إيرثسكوب التابع إلى مؤسسة الوطنية للعلوم، وركزت الدراسة على نيو إنغلاند، حيث كان العلماء قد وثقوا سابقًا مساحة من الدفء، ومئات من درجات مئوية أكثر سخونة من المناطق المجاورة، في غلاف الأرض العلوي.

ويتكون الغلاف الصخري، القشرة الخارجية الصلبة للأرض، من الغلاف العلوي والقشرة التي تشتمل على السطح، وتوفر الموجات الزلزالية نافذة على داخل الأرض من خلال الكشف عن أشكال من الكائنات، والتغيرات في حالة المواد. وتغطي آلاف أجهزة القياس الزلزالي، التي تبعد مسافة 46.6 ميلا (75 كيلومترا)، الولايات المتحدة القارية لمدة عامين في أخذ القياسات، وكشفوا عن أدلة على وجود نقطة، يعتقد أنها كانت تنمو على مدى عشرات الملايين من السنين، مدفونة بين هذه البيانات. 

وقال المؤلف الرئيسي فاديم ليفين، وهو عالم جيوفيزيائي وأستاذ في قسم روتجرز لعلوم الأرض والكواكب: "إن السطح الذي اكتشفناه هو مثل منطاد الهواء الساخن، ونحن نستنتج أن شيئا ما يرتفع من خلال الجزء الأعمق من كوكبنا تحت نيو انغلاند، وأضاف أنّه "تتحدى دراستنا الفكرة الراسخة لكيفية تصرف القارات التي نعيش عليها. إنه يتحدى مفاهيم الكتب المدرسية التي تدرس الطبقات الجيولوجية."

واهتم الباحثون بما يحدث في الواجهة بين الصفائح التكتونية، والطبقات الصلبة من المعادن التي تغطي كوكبنا، والمواد الموجودة في الوشاح العلوي. وهذا سيتيح لهم رؤية كيف تتزلج أميركا الشمالية على الأجزاء الأعمق من كوكبنا. وهي منطقة كبيرة جدا ومستقرة نسبيا، لكنهم وجدوا نمطا غير منتظم مع تغييرات مفاجئة نوعا ما في ذلك، وهم يعتقدون أن نمط الموجات المتقلبة التي تم اكتشافها هو يقع إلى حد كبير تحت فيرمونت الوسطى وغرب نيو هامبشاير، ولكن أيضا تحت ولاية ماساتشوستس الغربية. قد تكون موجودة في مكان آخر، ولكن استنتاجات الدراسة استندت إلى الملاحظات الزلزالية المتاحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:53 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

متى... «كاليدونيا» الفلسطينية؟

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab