مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

بعد اكتشاف فطر قاتل يُعرف باسم "بي دي"

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

الضفادع
واشنطن - رولا عيسى

تساور الشكوك ، فريقًا من العلماء اكتشّف انتشار "وباء برمائي"، قضى على العديد من الضفادع والعلاجيم ، بأن هذا الوباء قد يتفشى في جميع أنحاء العالم وأن الأسوأ لم يأتي بعد.

وقد تسبب فطر قاتل يعرف باسم "بي دي Bd" في انقراض برمائي ضخم، انتشر في كل قارة، ووُصف بأنه من بين أسوأ الأمراض المعدية، التي تم تسجيلها على الإطلاق، ووصف العلماء الغابات المطيرة بأنها ظلت صامتة عندما قضى الوباء على مجموعات كاملة من الضفادع في أشهر قليلة فقط، ويُعتقد أن الوباء، قد قضى على 200 نوع من الضفادع.

وبذل العلماء جهودًا بحثية مُكثفة لاكتشاف المرض وتتبعه إلى مصدره في شرق آسيا، وعملت مجموعات الحفظ المحلية على فرض الحجر الصحي على بقايا الضفادع التي بقت، ورغم اكتشاف المرض يساور العلماء القلق، بشأن ما قد يجلبه المستقبل.

أقرا ايضًا:

علماء يكتشفون تميز البرمائيات بلعاب عكسي بمثابة الصمغ

ويخشى العلماء، من الخلط بين سلالات فطر "البي دي" المختلفة من جميع أنحاء العالم، قد يكون لديها القدرة على خلق وباء جديد هجين أكثر فتكًا من الحالي.

وقالت العالمة  جويس لونجكور، التي اكتشفت المرض، "إذا استمررنا في نقل البرمائيات ذهابًا وإيابًا، فحن لا نعرف ما قد يحدث فقد تلتقط سلالة جديدة من المرض أكثر فتكًا "، وأضافت، "ما لم نتوقف عن السفر الدولي والتجارة الدولية في الضفادع ، مع وضع قواعد أكثر قوة للتجارة، فسينتهي الأمر".

وقد تم تداول الضفادع لعقود من الزمان، للحصول على الطعام، أو لاستخدامهم كحيوانات أليفة، أو في اختبارات الحمل، وتم بالفعل  تصنيف نقل البرمائيات الحية كمحفز قوي، على نشر وباء "بي دي" الأصلي، وكشفت الاختبارات المعملية الأخيرة، عن أشكال وبائية هجينة في البرازيل وجنوب أفريقيا، التي يبدو أنها أكثر فتكًا من الوباء الأصلي.

وحذرت لونجكور، من أن عدم الاهتمام بشكل كاف بالنقل الدولي لهذه المخلوقات، قد أدى بالفعل إلى خسائر مُماثلة في أشجار أميركا الشمالية، المُصابة بأمراض غريبة، حيث قالت إنها متخوفة من المزيد من الانخفاضات الهائلة، في أعداد الحيوانات والنباتات في السنوات المقبلة.

وقد يهمك أيضًا:

جولييت تنتظر جرأة روميو لإنقاذ سلالة الضفادع من الانقراض

"الكهرباء" أحد الأساليب الجديدة الجذرية لعلاج بعض الأمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab