تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
آخر تحديث GMT06:22:27
 العرب اليوم -

تُستخدَم التقنية في إبعاد أسراب الطيور عن المطارات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
لندن - العرب اليوم

تمكّنت الأسماك والنحل من التواصل للمرة الأولى، بفضل عدد قليل من الروبوتات "الموهوبة" التي تحاكي أفعالها وتتحكم بها، في تجربة غير عادية ترجمت الإشارات السلوكية عبر خطوط الأنواع.

وقال فرانشيسكو موندادا، من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وأحد الباحثين في التجربة التي أطلق عليها اسم "ASSISIbf": ""تصرفت الروبوتات كما لو أنها كانت مفاوضة أو مترجمة فورية في مؤتمر دولي، من خلال تبادل المعلومات المختلفة، وتوصلت مجموعتا الحيوانات تدريجيا إلى قرار مشترك"، وقام النحل النمساوي بمزامنة سلوكه مع الأسماك السويسرية من خلال التواصل بواسطة "المترجمين الآليين"، وهو ما سمح للنوعين بفهم سلوكيات بعضهم البعض، وسرعان ما جعل أفرادهما يتحركون بطريقة مماثلة، وفي السابق لم يتم إرسال الروبوتات التجريبية إلا للتسلل إلى مجموعات حيوانية من نوع واحد للتأثير على سلوكها.

اقرأ أيضا:

"تشرشل" مدينة كندية لسياحة "الحيوانات المفترسة"

وأتقن الباحثون استخدام الروبوتات لإقناع مجموعة الأسماك بالسباحة في اتجاه محدد، من خلال تكرار إشاراتها السلوكية، مثل حركات الذيل والتسارع والاهتزاز والإشارات البصرية والألوان والأشكال، وفي الوقت نفسه السيطرة على النحل من خلال الاهتزازات وتغيرات درجات الحرارة وحركات الهواء، وعند الاتصال ببعضها البعض (على امتداد 700 كم داخل حدود وطنية واحدة)، قامت الروبوتات التي تحاكي النوعين بسرعة، بمقارنة الملاحظات ومحاكاة الرقص المتبع خلال 25 دقيقة، وهو ما يترجم المعلومات التي يتلقاها النوع الآخر في شكل إشارات سلوكية تتناسب مع كل شريحة من مملكة الحيوان.

ويرى الباحثون أن عملهم "قد يفتح الباب أمام أشكال جديدة من الذكاء الجماعي الصناعي، والذي يمكن تطبيقه في تجديد شبكات التواصل في النظم البيئية بشكل انتقائي"، وأوضح القائمون على البحث أنه يمكن، اعتمادا على هذا التقنية، إبعاد أسراب الطيور عن المطارات أو توجيه مجموعات النحل بعيدا عن المزارع التي تعصف بها المبيدات الحشرية، إلى غير ذلك.

قد يهمك أيضا:

الأمم المتحدة تُبرئ التلوث من نفوق أسماك العراق وتعلن عن "فيروس قاتل"

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يُقلَّل مخزون الأسماك في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab